أكد رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، اليوم الإثنين، أنهم يتابعون باهتمام كافة السلبيات التي يُشير إليها المواطنون بشأن تنظيم الواجهة البحرية بهدف معالجتها، داعياً لضرورة المشاركة المجتمعية لتجاوزها وتسهيل عمل طواقم البلدية.
وذكر السراج في حديث صحفي له، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة وضع لوحات تُشير للأماكن المجانية المخصصة للمواطنين على طول الواجهة البحرية بهدف الجلوس فيها دون دفع مقابل.
وبين أنه فور توفر ميزانية لدى البلدية ستضع مقاعد إسمنتية في الأماكن الفارغة باتجاه الغرب من الأكشاك، لإتاحة الفرصة للمواطنين للجلوس مجاناً والاستمتاع بمنظر البحر ومشاهدته بوضوح.
وأشار إلى وجود تجاوزات من قبل أصحاب الأكشاك والاستراحات، عبر استغلال الأماكن المجانية الخاصة بالمواطنين، مطالباً الأهالي بالتبليغ عن أي شخص عبر إرسال رقم الكشك واسم صاحبه لتتم محاسبتهم.
وقال: سيتم إلزام أصحاب الأكشاك والعاملين فيها بارتداء بطاقات عليها أسمائهم ليسهل تقديم الشكوى ضد أي أحد منهم يسيء استخدام المكان.
ونوه إلى أن الاتفاق مع مستأجري أكشاك البيع ينص على عدم وضع طاولات وكراسي، لكنهم خالفوا ذلك، وعند المجيء لتنفيذ القانون تفاجئنا بمحاولات بعضهم حرق نفسه أو الافتراش أسفل سيارات البلدية.
وأضاف "نحن أصبحنا أمام تحدٍ كبير، إما أن نستمر بتنفيذ القانون ومنع أولئك بالقوة، أو التساهل معهم باعتبارهم يمتلكون أعمال صغيرة ويبحثون عن لقمة العيش في ظل الظروف الصعبة".
وتابع "في حال نفذنا القانون بالقوة سنُواجه من قبل نفس الناس الذين يطالبون بأن يكون البحر مكشوفاً للجلوس والاستمتاع به، لذلك تعاملنا مع الأمر بالاتفاق مرة ثانية معهم بوضع طاولات وكراسي بعدد محدود جداً وأن يتركوا مساحات فارغة للمواطنين".
وبين أن قوات الانضباط التابعة للبلدية غير كافية للتواجد بشكل دائم على الساحل من أجل متابعة مدى التزام أصحاب الأكشاك، مؤكداً ضرورة مشاركة المصطافين للبلدية في رصد المخالفات والتبليغ عنها والحفاظ على نظام الكورنيش.
وحول التزام سيارات نقل النفايات بتغطية القمامة لعدم تطايرها في الشوارع، طالب السراج بتصوير أي سيارة مخالفة ومراسلة البلدية فوراً لمحاسبة المخالفين، وذلك عبر الرقم المجاني 115 أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وبشأن الباعة المتجولين واستخدام الميكروفونات، أكد أن تلك الظاهرة لا تزال موجودة لكن بنسبة أقل من السابق، وأن هناك تعليمات بمصادرة ميكروفون أي بائع غير ملتزم.
المصدر : الوطنية