تعرض جواد نجل أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، لمحاولة اغتيال في العاصمة العراقية بغداد قبل حوالي ثلاثة أسابيع، وفق ما ذكرته صحيفة "الجريدة" الكويتية.
ونقلت الصحيفة، عن مصدر في "فيلق القدس" الإيراني، لم تسمه قوله: إن جواد نجا، على ما يبدو، من محاولة اغتيال قبل أسابيع، بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من سيارة كانت تلاحقه بمنطقة الجادرية في بغداد.
وأوضحت أن جواد نصرالله، الذي لم يلعب، قبل الآن، أدواراً سياسية بهذه الأهمية، سافر منذ 3 أسابيع إلى طهران حاملاً رسالة خاصة من والده إلى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وبحسب الصحيفة الكويتية فإن قائد "فيلق القدس" الفريق الركن إسماعيل قآني طلب من حسن نصرالله ألا ينقل أي رسائل حساسة للقيادة الإيرانية إلا عبر أشخاص يثق بهم وذلك بسبب الاخترقات الكبيرة للأجهزة الاستخبارية الأمريكية والإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه لم تتوافر معلومات عن فحوى الرسالة التي نقلها نصرالله الابن، مشيرًة إلى أن جواد التقى عدداً من المسؤولين الإيرانيين قبل أن يسافر إلى العراق لنقل رسالة من والده لقادة الفصائل العراقية الموالية لإيران، وكذلك لزيارة كربلاء والنجف ومحاولة لقاء المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيد علي السيستاني.
ويبلغ جواد حسن نصرالله من العمر 30 عاماً، متزوج ولديه 4 أولاد، ويُقيم في الضاحية الجنوبية.
ويعج الابن الثاني لنصرالله بعد شقيقه البكر هادي الذي قُتل في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 1997، إضافة إلى شقيقيه محمد علي ومحمد مهدي وشقيقة وحيدة اسمها زينب متزوّجة وتدرس في الحوزة الدينية في إيران.
ويعدّ جواد قائدًا بارزًا في إحدى الوحدات الخاصة في حزب الله، وعُرف عنه انخراطه في الحرب السورية.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية جواد حسن نصرالله على لائحة الإرهابيين العالميين.
المصدر : وكالات