نصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، كاميرات مراقبة جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب، في تصريحات صحفية، إن سلطات الاحتلال شرعت بتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في حي عين اللوزة، وذلك استمرارًا لمراقبة أهل القدس، وتحديدًا بلدة سلوان، باعتبارها الحاضنة الجنوبية للمسجد الأقصى.
وبين أبو دياب أن سلطات الاحتلال تستخدم كاميرات المراقبة ضد المقدسيين فقط، بهدف تخويفهم ومراقبتهم ورصد تحركاتهم على مدار الساعة، في حين تُخفي تسجيلات الكاميرات، إذا كان الأمر يتعلق بالمستوطنين أو جنود الاحتلال، مثل ما حدث في جريمة إعدام الشهيد المقدسي إياد الحلاق.
وأشار إلى أن الاحتلال أخفى محتويات تسجيلات الكاميرات التي تُوثق جريمة إعدام الحلاق، وادعى أنه لا يوجد أي شريط مصور.
وأشار إلى أن هناك كاميرات مراقبة في سلوان هدفها زيادة سيطرة الاحتلال الكاملة على البلدة، ولتأمين سير المستوطنين وعناصر الاحتلال وحمايتهم، بالإضافة إلى التعدي على خصوصية المقدسيين.
وأضاف أن الكاميرات تم نصبها أيضًا لدعم قوات الاحتلال ومراقبة الشوارع وأي تجمعات أو احتجاج ضد سلطات الاحتلال وغيرها.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تستهدف بلدة سلوان بشكل متواصل، وذلك لقربها من المسجد الأقصى، وباعتبارها الحاضنة الجنوبية له، ولوجود الآثار والكنوز الأثرية فيها، والتي تدلل على الهوية الحقيقية للقدس.
المصدر : الوطنية