وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، إلى بيروت بعد 3 أيام على الانفجار الضخم الذي حول العاصمة اللبنانية إلى "مدينة منكوبة" في حال طوارئ، تسودها الفوضى والدمار.
ويعد ماكرون أول رئيس دولة يزور لبنان بعد الكارثة التي وقعت الثلاثاء ليعاين وضعا "كارثيا" مع مقتل ما لا يقل عن 137 شخصا وإصابة أربعة آلاف بجروح وفق حصيلة لا تزال مؤقتة، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، وبات مئات الآلاف فجأة بدون مأوى ولا موارد، جراء الانفجار.
ويزور ماكرون موقع الكارثة ويلتقي المسؤولين اللبنانيين الرئيسيين قبل أن يعقد مؤتمرا صحفيا ثم يعود إلى فرنسا.
وأرسلت عدة بلدان، من ضمنها فرنسا، فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر المرفأ وقسما كبيرا من العاصمة، وقالت السلطات اللبنانية إنه نتج عن حريق اندلع قرب مواد مخزنة شديدة الانفجار.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: "يعرف لبنان واللبنانيون أنه يمكنهم الاعتماد على فرنسا في هذه الأوقات الصعبة.. في المحنة والمعاناة نعترف بأصدقائنا".
وتابع: "فرنسا، في هذه المحنة الجديدة، إلى جانب اللبنانيين، كما فعلت وستظل دائما كذلك"، داعيا المجتمع الدولي لمساعدة لبنان.
المصدر : وكالات - سكاي نيوز