من المقرر أن تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، غدًا الاحد، مؤتمرًا عبر الفيديو للمانحين من أجل دعم لبنان بعد الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بيروت الثلاثاء الماضي.
ويعقد المؤتمر برعاية من الأمم المتحدة، بهدف الحصول على تعهدات مالية بالدعم من الدول المشاركة ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية، وكيفية توزيع المساعدات المخصصة للشعب بشكل مباشر، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وخلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بيروت أمس لتفقد مكان الحادث الكارثي، أكد أن المعونات التي ستخصص لإعادة بناء العاصمة لن تسقط في "أيد فاسدة".
كما تلقى الرئيس الفرنسي اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي دونالد ترمب الذي تعهدت بلاده بتقديم مساعدات تفوق قيمتها 17 مليون دولار.
وأكد ترمب أن 3 طائرات أميركية محملة بالمساعدات في طريقها إلى لبنان، على متنها أيضا عاملين في مجال الصحة والإغاثة.
من جهة أخرى، يقدّر مسؤولون لبنانيون إجمالي خسائر انفجار المرفأ بين 10 و15 مليار دولار، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.
من جانبه أعلن البنك الدولي عن استعداده لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان عقب انفجار المرفأ، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.
ورجح محللون ومصادر بقطاع التأمين أن يبلغ إجمالي خسائر انفجار مستودع ميناء بيروت المؤمن عليها نحو 3 مليارات دولار، وهو ما يوازي الخسائر المؤمن عليها في انفجار بميناء تيانجين الصيني عام 2015.
المصدر : وكالات