أكدت وزارة الداخلية بغزة أن هناك جهود مضنية تُبذل من قبل كافة الأجهزة الحكومية لتأمين المستضافين بمراكز الحجر، من أجل منع تفشي فيروس "كورونا "داخل القطاع.
وأوضح الناطق باسم الوزارة اياد البزم في مقابلة مع فضائية "الأقصى"، صباح اليوم الأحد، أن الأجهزة الحكومية تُقدم الخدمة لـ 2218 مستضافاً داخل مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة، وهي مستنفرة لتوفير كافة مستلزماتهم، سعياً لتقديم خدمة راقية.
وأشار إلى أن هناك طواقم مختصة تتابع على مدار الساعة كافة الملاحظات والشكاوى التي ترد من مراكز الحجر، وتجتهد لتقديم أفضل خدمة لهم.
ولفت إلى أنه تم توفير خدمة للدعم النفسي لمساعدة المستضافين في مراكز الحجر، وتقديم النصائح والاستشارات لهم خلال فترة إقامتهم.
وأوضح بأن كافة الخدمات الممكنة متوفرة بين أيدي المستضافين في مراكز الحجر الصحي، ومنها وجبات الطعام والكهرباء والإنترنت على مدار الساعة، إلى جانب خدمات أخرى، دون إرهاقهم بأية أعباء مالية أو تكاليف.
وقال البزم "لدينا لجنة مختصة مكونة من جميع الوزارات ذات العلاقة تجتمع يومياً، وتتدارس كل ما يتعلق بمراكز الحجر والخدمات المقدمة فيها، وهناك حالة عالية من التنسيق والتكامل".
وأشار إلى أن الجهود والإجراءات الحكومية استطاعت أن تحمي قطاع غزة من تفشي فيروس كورونا، وشكّلت صمام أمان لأبناء شعبنا في القطاع.
وأضاف "نُقدر صبر المستضافين في مراكز الحجر الصحي، وندعوهم لتحمل هذه المرحلة وتبعاتها"، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني للاستمرار في الحفاظ على احتياطات النظافة الشخصية، والتباعد الاجتماعي.
ولفت البزم إلى أنه ستتم متابعة التزام كافة القطاعات بالشروط والضوابط الصحية وإجراءات السلامة العامة؛ لتجنب أي إشكاليات، ولجان رقابية مختصة تباشر عملها يومياً بهذا الخصوص، وتُسجل التقارير، وتتابع أية مخالفات.
وشدد على أنه لا بد أن تتضافر الجهود الحكومية مع وعي المواطنين وحرصهم على المصلحة العامة، كي نتمكن من عبور المرحلة بسلام.
المصدر : الوطنية