أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، على ضرورة العمل لتطوير تطبيقات القرار القيادي الفلسطيني في 19/5/2020 بالتحلل من الإتفاقات والمعاهدات مع دولة الإحتلال والولايات المتحدة.
ودعت الجبهة، في بيان لها، لترجمة هذا التطوير عبر الإعلان عن تعليق الإعتراف بدولة الإحتلال الإسرائيلي، إلى أن تعترف هي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، ووقف الإستيطان، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأضافت أن مثل هذه الخطوة والتي تشكل تطبيقاً لقرارات المجلسين الوطني (2018) والمركزي (2015+2018) من شأنها أن تعزز وحدة الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة دولة الإحتلال، ومشاريع الإستيطان، والضم، الذي لم يتوقف بل وكما تؤكد الوقائع، يتقدم بخطوات كبرى على طريق إبتلاع الأرض الفلسطينية، وضمها إلى الإحتلال، في عمل يومي في تطبيق خطة شاملة لا يتوقف رئيس حكومة إسرائيل عن تأكيد التمسك ويؤكد التمسك بها.
وتابعت "كما أن تعليق الإعتراف بدولة الإحتلال من شأنه أن يغلق الطريق أمام الآخرين في إنفلاتهم نحو الإنفتاح على دولة الإحتلال، متذرعين بالإعتراف الفلسطيني بإسرائيل تحت شعار بائس: لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين، لا يترجمونه إلا بما يخدم سياسة التخلي عن واجباتهم القومية والوطنية نحو القضية الوطنية لشعبنا وحقوقه المشروعة في الخلاص من الإحتلال، وقيام دولته المستقلة على كامل الأراضي المحتلة بعدوان حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948".
المصدر : الوطنية