قال القيادي بحركة المبادرة الوطنية عائد ياغي، إننا نجتمع اليوم في هذا اللقاء الوطني والذي يضم كل مكونات شعبنا للتأكيد على الموقف الوطني الرافض للتطبيع، ورفضنا لإعلان الاتفاق الثلاثي ورفضنا لخطة ترمب وما يسمى صفقة القرن وجميع المخططات الإسرائيلية
وأكد ياغي، خلال اللقاء الوطني الجامع بغزة، أن لجنة القوى تعتبر الموقف الإماراتي طعنة لحقوق شعبنا ومقدساته وحقوقه الوطنية ومؤامرة جديدة على امتنا ستقدم مزيد من التطبيع والتنازل
وأضاف: "الحديث عن أي تطبيع أو اتفاقات ثنائية في مجالات مختلفة وإقامة سفارة هو خطوة عدائية من الامارات لشعبنا وتهديده لمصالحنا وذلك سيفح الباب ويسرع بقوة التطبيع من اقبل الدول العربية ويتعارض مع ما أقيم بالقمم العربية السابقة التي ترفض أي تطبيع مع الاحتلال ويعد كسرا للموقف العربي".
وتابع: "ننظر لهذا التطبيع تطبيق فعلي لصفقة القرن، هذا الاتفاق جاء لوقف الضم هي ادعاءات غير صحيحة لأسباب عديدة أن الاتفاق نص على تطبيق الضم وليس الغاءه وعملية الضم جارية على قدم وساق وهناك توسع استعماري يقوم به الاحتلال".
وأردف: "لا نعول كثيرا على اجتماعات تعقدها جامعة الدول العربية فهي ضعيفة وعاجزة عن التصدي لمشاكل المنطقة"، معبرًا عن ثقته التامة أن هذا الاتفاق لن ينجح في إعادة صياغة الراي العام والذي يعتبر القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة
وطالب أبو ظبي بالتراجع عن اتفاقها خاصة وأنها رسميا لم توقع هذا الاتفاق، ونقول لهم إن أطفال فلسطين لن يغفروا لمن يطبع، وإن شباب القدس هم بالمرصاد لجميع المطبعين، داعيًا لتبنى استراتيجية وطنية موحدة للمواجهة عنوانها إنهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبارات أخرى.
وشدد على أننا نتطلع لأن يخرج الاجتماع الذي يعقد مساء برام الله بقرارات وخطوات عملية لاستعادة الوحدة، ونتطلع لتشكيل قيادة وطنية موحدة في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي لشعبنا
كما دعا لإلغاء كافة الإجراءات التي مست بالمواطنين في غزة والتخفيف من معاناة اهلنا بالقطاع ومواجهة محاولات فصل غزة عن الضفة
وطالب أيضًا بتوسيع المقاومة الشعبية الشاملة لذا ندعو أبناء شعبنا للمشاركة في الفعاليات الدورية وصولا لتحويلها لانتفاضة شعبية جماهيرية واسعة لحماية الحقوق الوطنية.
المصدر : الوطنية