حذرت نائب رئيس هيئة الفنادق والمطاعم بغزة، إيمان عواد، منإ فلاس القطاع السياحي في ظل الإجراءات الحكومية المشددة، وفرض حالة منع التجول لمواجهة فايروس "كورونا".
وأوضحت في بيان صحفي، أن معاناة القطاع السياحي ماثلة أمام الجميع منذ سنوات ما قبل تفشي الفيروس، بسبب ما تعيشه غزة من الحصار وتراجع القدرات المالية للموظفين والبطالة المتفشية والتي تخطت حاجز 50%.
وبينت إن العمل في الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية وصالات الأفراح متوقف اليوم بنسبة 98% بسبب "كورونا"، والقليل من المطاعم تعمل على تزويد النزلاء في الحجر الصحي بالوجبات الغذائية اليومية.
وأضافت، أن السياحة في غزة تعتمد بالأساس على السياحة الداخلية، في ظل حالة الإغلاق والحصار الإسرائيلي على غزة لأكثر من اربعة عشر عام.
وأشارت إلى أن خسائر السياحة بغزة تقدر بملايين الشواكل نتيجة إغلاق المنشآت السياحية، المتمثلة بالفنادق والمنتجعات والمطاعم وقاعات المؤتمرات وورش العمل، وصالات الافراح، وإلغاء جميع الحجوزات، الأمر الذي يهدد بانهيار وإفلاس هذه المنشأت على حد وصفها.
وبينت أن ما يزيد عن ستة آلاف عامل يعملون في القطاع السياحي هم الأن في تعداد البطالة، ودون أي دخل مالي لهم ولعائلاتهم.
وناشدت عواد، المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية لتقديم الدعم المالي العاجل لعمال المنشآت السياحية، بوصفهم عمال "مياومة"، لا يتوفر لهم الآن أي دخل مالي في ظل حالة الإغلاق الشامل.
وأكدت أن القطاع السياحي بمستثمريه وعماله، هم الفئة الأكثر تضرراً خلال السنوات الماضية نتيجة الحصار، والان في ظل تفشي الفايروس، لكنهم لم يحظو بالاهتمام والدعم الحكومي اللازم، لاسنادهم ومساعدتهم على البقاء والصمود.
وناشدت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء وإدارة صندوق وقفة عز ووزارة التنمية الاجتماعية، لتقديم مساعدات عاجلة لعمال القطاع السياحي، المتعطلين عن أعمالهم ويعيشون ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
المصدر : الوطنية