زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الإثنين، إحباط عملية زرع عبوة في محطة حافلات في "إسرائيل" لصالح كتاب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال "الشاباك"، وفق ما نقلته القناة الـ 13، في بيان له: "خلال التحقيق، تبين أن مواطنا إسرائيليا من سكان قرية شغيب شالوم "البدوية" تم تجنيده من قبل عناصر من الذراع العسكري لحماس "القسام" من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية والأمنية في النقب، وفي المرحلة الثانية تم توجيه بتنفيذ عملية زرع عبوة ناسفة في إسرائيل".
وبحسب "الشاباك"، فإن هذا المواطن الذي حاول تنفيذ العملية يدعى محمد مقداد يبلغ من العمر ٣٠ عامًا، وهو ابن لأم بدوية تعيش في إسرائيل وأب من قطاع غزة.
وبين أنه تم اعتقال محمد كان بتاريخ ١٥ أغسطس ٢٠٢٠، إلى جانب اعتقال تسعة آخرين من عائلته من بينهم شقيق محمد وهو من يسكن في شقيب شالوم وعمره ٣٢ عاما.
وادعى أن كتائب القسام جندت محمد مقداد لسهولة تنقله بين إسرائيل والقطاع، حيث كانوا في "القسام" يجروا معه اللقاءات حين عودته إلى القطاع.
كما تبين من تحقيق "الشاباك" أنه تم تجنيد محمد مقداد في أواخر العام ٢٠١٩، وأنه استطاع جمع معلومات استخباراتية لصالح القسام منها أماكن منظومات القبة الحديدية في "إسرائيل".
وأوضح أنه في يونيو ٢٠٢٠ اشترى مقداد المواد لتصنيع عبوة، كما تم تعليمه في القطاع، وبدأ بالبحث عن مكان لزرعها بتوجيه ميداني سري من القسام بغزة. وتم اختيار الهدف ليكون في محطة الحافلات بمفترق بيلو بالقرب من مدينة رحوفوت.
وكشف التحقيق، أن شقيق محمد ويدعى أحمد كان متعاونا بشكل سري في التواصل مع القسام ولم يمنع شقيقه محمد من تنفيذ العملية.
ووفق "الشاباك"، تبين أن آخرين من العائلة ساعدوا محمد في الحصول على المكونات لتصنيع العبوة.
المصدر : الوطنية