اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، أن التجديد لمهمة القوات الدولية العاملة بالجنوب (يونيفيل) في 28 آب / أغسطس الماضي، لسنة إضافية، ليس لمصلحة لبنان فحسب، بل أيضا لمصلحة الحفاظ على الاستقرار القائم على الحدود الجنوبية منذ عام 2006.
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن عون قوله، خلال استقباله قائد "يونيفيل" الجنرال ستيفانو دل كول، إن "استمرار نجاح مهام يونيفيل جعلها من مهمات حفظ السلام النموذجية في الأمم المتحدة".
وأعرب عن أمله في "الا ينعكس تخفيض القوات الدولية من 15 ألفا إلى 13 ألف عسكري على عملها"، مشددًا على "أهمية التنسيق مع الجيش اللبناني المنتشر في منطقة العمليات الدولية، كما في كل الجنوب".
ودعا الرئيس إلى تكرار عقد الاجتماعات المشتركة بين الجيش اللبناني و”يونيفيل” لتعزيز التواصل بين الجانبين، معتبرا أن “التنسيق المسبق مع السلطات اللبنانية يمكن القوات الدولية من الوصول إلى أي موقع تريد، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار الضوابط المنصوص عنها في القوانين بالنسبة إلى الملكيات الخاصة”.
وأكد “أهمية المحافظة على الاستقرار في الجنوب لما فيه مصلحة لبنان والاستقرار في المنطقة”.
بدوره، اعتبر الجنرال دل كول أن التجديد للقوات الدولية سنة إضافية عكس توافقا داخل مجلس الأمن لتمكين “يونيفيل” من القيام بواجباتها كاملة.
وركز الجنرال دل كول على أهمية التعاون بين “يونيفيل” والجيش اللبناني، مشددا على “أهمية إبقاء الوضع مستقرا في الجنوب وإزالة أي أسباب للتوتر”.
المصدر : وكالات