تسلّمت وزارة الصحة، اليوم الخميس، 15 جهاز تنفس اصطناعي من نوع حديث، قدمتها مؤسسات بريطانية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
وتوفر أجهزة التنفس التي قدمتها جمعية التربية الطبية الدولية 2000 (IMET 2000)، وجمعية العون الطبي للفلسطينيين (MAP)، بدعم من القنصلية البريطانية العامة، الأوكسجين تحت الضغط، ما يتيح للعديد من المرضى التعافي دون الحاجة الى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعية الشائعة.
وثمنت وزيرة الصحة مي الكيلة، خلال مراسم التسلم، هذه الخطوة، مؤكدة أنها تأتي في وقت تزداد فيه أعداد الإصابات بفيروس "كورونا"، خاصة أننا في مرحلة التحضير لموجة أخرى في فصل الشتاء.
من جهته، قال القنصل البريطاني العام في القدس فيليب هول إن "المملكة المتحدة فخورة بدعمها المتواصل لخطة السلطة الفلسطينية في استجابتها لمجابهة فيروس "كورونا"، حيث قدمت بريطانيا الدعم لرواتب العاملين في المجال الصحي، ولمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف والأونروا، اما أجهزة التنفس الحديثة هذه فتعكس أفضل ما في التصميم البريطاني".
بدورها، قالت مديرة مكتب جمعية "MAP" في الضفة عائشة منصور، إن هذه الأجهزة جاءت في وقت غاية في الأهمية، حيث يتزايد انتشار فيروس "كورونا"، حيث ستساعد وزارة الصحة في الاستجابة الفعلية للوباء، وتمكينها من إنقاذ أكبر عدد ممكن من المصابين.
من جانبه، قال مؤسس جمعية التربية الطبية الدولية 2000 كولين جرين إن هذه الأجهزة يتم استخدامها الآن وبنجاح على آلاف المرضى في 106 مستشفيات في بريطانيا، مضيفا: "اشترت دائرة الصحة الوطنية البريطانية 10 آلاف جهاز لأنها أثبتت جودتها".
وسيقوم فريق طبي فلسطيني تابع لجمعية التربية الطبية الدولية، بالبدء بتدريب الأطباء والممرضين في خمس مستشفيات في الضفة الغربية، والتي ستتلقى أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة، مع الالتزام بإرشادات وزارة الصحة الوقائية لتقليل مخاطر انتقال فيروس "كورونا".
وسيشمل التدريب مستشفيات: دورا وعالية في الخليل، والعسكري في نابلس، وهوغو شافيز والمجمع الطبي الفلسطيني في رام الله.
كما سيتم شحن تسعة أجهزة تنفس حديثة أخرى قريبا لمستشفيات قطاع غزة، وستقوم جمعية MAP في غزة بتوزيع مجموعة من الأدوات الصحية على مراكز الحجر الصحي، ومواد مطهرة ومعقمة للمستشفيات والعيادات الصحية، ومعدات الحماية الشخصية (PPE) للعاملين في المجال الصحي.
المصدر : الوطنية