جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، دعوتها لإدارة "الأونروا" بتحَمُلّ مسئولياتها الكاملة تجاه اللاجئين والمخيمات خدماتياً وصحياً وإغاثياً وتشغيلياً في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وتداعيات جائحة "كورونا".
ودعت الجبهة في بيانٍ لها "أونروا" إلى "ضرورة تغيير آليات توزيع الكابونات على اللاجئين في القطاع، قياساً بعدد العائلات القليل الذي تم تسليمها الكابونات خلال اليومين الماضيين مقارنة بالعائلات المستحقة، وبما يضمن تقديم السلة الغذائية بالكامل دون أي تقليص، ووفق آلية توزيع سريعة، لأن الآلية الحالية بطيئة وستستغرق وقتاً طويلاً في إيصال المساعدات إلى المواطنين".
وقالت الجبهة إنّها "سجلت في الأيام الأخيرة مجموعة من الملاحظات والثغرات الخطيرة من قبل إدارة الأونروا في توزيع هذه الكوبونات، أهمها عدم توزيع المواد التموينية كاملة بعد التأخر في عملية التوزيع لمدة أكثر من 20 يوماً، بحجة نقص العمالة لعملية التغليف والتعبئة لهذه المواد، فضلاً عن أن عملية التوزيع للمنازل بهذه الآلية غير المدروسة سببت تزاحماً للمواطنين للاستفسار عن موعد استلامهم للكابونة الخاصة بهم وهذا يخالف الإجراءات الصحية والتباعد، كما أن بعض المواد التي تم تسليمها شارف تاريخ صلاحيتها على الانتهاء وخاصة الطحين الذي سينتهي في شهر 11، والحليب في شهر 12".
ودعت الجبهة "الأونروا إلى ضرورة فتح العيادات بكامل طاقتها الطبيعية في ظل حالة الطوارئ وجائحة كورونا، فمن غير المعقول أن يتم فتح هذه العيادات بنصف طاقتها في الوقت الذي شعبنا بحاجة ماسة إلى العلاج والدواء في ظل الجائحة وحالة الاستنزاف التي تتعرض لها المرافق الصحية الحكومية والخاصة".
ورفضت الجبهة "مواصلة الأونروا استخدام أسلوب الترهيب الوظيفي تجاه الموظفين وخاصة ضد أذنة المدارس والضغط عليهم للعمل في صحة البيئة"، مُؤكدةً أنّ "البديل هو تشغيل العمال اللاجئين للتخفيف من البطالة مع ضمان توفير الرعاية الصحية لهم ولجميع الموظفين".
وأكدت أنّ "إجراءات إدارة "أونروا" على الأرض تثبت بالدليل القاطع عدم جديتها وتهربها من واجباتها ومهامها تجاه اللاجئين والمخيمات، ارتباطاً بسياسة ممنهجة غير معزولة عن مؤامرات تصفية قضية اللاجئين ومحاولة إنهاء دور الأونروا".
المصدر : الوطنية