قال وكيل وزارة الزراعة في غزة إبراهيم القدرة، اليوم السبت، نحن في أزمة وحالة طواري ونقص في المعروض وضعف في السلع.
وأكد القدرة، خلال حديثه لإذاعة "القدس" المحلية، أن وزارة الاقتصاد والمباحث تقوم بجهود جبارة بمراقبة الأسعار.
وأضاف: "حددنا سعر كيلو الدجاج بـ 9 شيكل للتاجر ليصل إلى المستهلك بـ 10 شيكل، ورغم أن السعر يعد مقبولا حصل احتكار للسلعة، بهدف الضغط على الوزارة، لكي يصل السعر إلى 14 شيكلا للمستهلك".
وبين أن وزارته لديها أدوات قوة وضغط وتعمل على حماية المنتج الوطني، وفي السابق، منعنا استيراد منتجات وبضائع وفق شروط معينة.
وتابع: "سنكون في صف المستهلك عبر الاستيراد من الخارج ومن المحافظات الشمالية من اجل المحافظة على التوازن".
وأكمل: "في السابق كنا نغض النظر ونقبل بارتفاع بعض الأسعار نتيجة قلة المعروض".
وأردف: "على قاعدة دعم المزارع الفلسطيني نقول إن المواطن يتحمل قليلا، لكن الوضع الاقتصادي متدهور والمواطن لا يستطيع الشراء".
وأشار إلى أنه عند بدء الموسم الجديد للخضراوات وهو موسم الدفيئات سنعود لحماية المنتج الوطني، لافتًا إلى أن الأسبوعين القادمين يجب أن يتم تعويض النقص من المعروض ريثما يبدأ الإنتاج الجديد.
ولفت إلى إغلاق المعابر لن يؤثر على استيراد السلع الغذائية.. "ما نستورده من خضراوات من مصر محدود ويغطي فقط ما هو غير موجود في السوق المحلي".
وشدد على أنه في الطوارئ يجب أن نخرج عن المألوف من أجل حماية المنتج الوطني والتيسير على المستهلك، مبينًا أن التسعيرة التي تضعها الوزارة عادلة للتاجر والمستهلك، وبعض التجار يتعاطون بإيجابية يستحقون عليها التحية.
المصدر : الوطنية