قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن السياسة الأميركية ترمي إلى محاصرة القيادة والشعب الفلسطيني والتضييق سياسياً واقتصادياً ومالياً.
وأضاف اشتية، خلال جلسة مجلس الوزراء، أن الرئيس "ترمب" أقدم على قطع المساعدات عنا ومنع بعض الدول العربية من الوفاء بالتزاماتها تجاهنا في عملية ضغط ممنهج، ومحاولة ابتزاز مبرمجة، لإجبارنا على مقايضة حقوقنا الوطنية والقدس بالمال.
وتابع: نحن أصحاب حق ونملك الإرادة والإيمان بوطننا ونتمسك بأرضنا ولا نساوم عليها من أجل المال، محيياً العرب المؤمنين بفلسطين، وحقها وحريتها واستقلال شعبها.
وحول الجريمة البشعة التي وقعت في وادي النار، أكد اشتية ان الجهات المختصة ستوقع كل عقوبة ينص عليها القانون بحق مرتكبي هذه الجريمة.
وبخصوص فيروس "كورونا"، قال إن معدلات الإصابة بالفيروس لا زالت تسجل ارتفاعاً غير مقبول، وقد أعلنا الاسبوع الماضي عن سلسلة إجراءات وتدابير صارمة، وفرضنا عقوبات على من ينتهك تلك التدابير، مشددًا على أن الجهات الرسمية ستشدد إجراءاتها في الأيام المقبلة أكثر وأكثر لتجنب إصابات أخرى.
وفي سياق آخر، قال إن 420 ألف طالب قد التحق في مقاعدهم الدراسية بعد انقطاع طويل عن المدرسة من الصفوف 5-11، وبهذا تكتمل العملية التعليمية وبجميع صفوفها بالنظام الخليط بين التعليم الوجاهي والبيتي.
وأوضح أن المدرسة لا تولد الفايروسات، والأهم هو السلامة في البيوت وخارجها للطلاب وللكوادر التعليمية، آملا من الجميع وخاصة مدراء المدارس أن يراقبوا جيدًا تطبيق إجراءات السلامة.
وبين أن الحكومة تناقش في جلستها عددًا من القضايا، أهمها الأوضاع الصحية ومواجهة الفيروس والاستعدادات لفصل الشتاء، والخطط الاستراتيجية القطاعية للوزارات، ومشاريع البنية التحتية، وحوافز الاستثمار في منطقة "ج"، وقضايا أخرى متعلقة بالنظام العام وحفظ الأمن والجمعيات التعاونية.
المصدر : الوطنية