وجه الناطق باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، اليوم الإثنين، والذي بالتزامن مع الذكر الـ 20 على اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية، كل التحية والوفاء لشهداء شعبنا وشهداء الانتفاضة المباركة الذين جعلوا من دمائهم سداً منيعاً في وجه الاحتلال الصهيوني ومخططاته.
وعبر القانوع، في تصريح صحفي، عن تحيته لكل أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر في كل مكان، في القدس والضفة وغزة والـ 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم في وجه المؤامرات، وفي مقدمتهم المرابطون والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وثمن صمودهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول المقاومة الباسلة، وتعاهدهم على المضي بهذا الطريق دفاعاً عن القدس والأقصى.
وأهاب بأبناء شعبنا الفلسطيني الاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه والدفاع عنه والتصدي لجنود الاحتلال المستوطنين الصهاينة وبكل قوة مهما كلف ذلك من ثمن.
وأكد رفضه الكامل لما أقدم عليه البعض من تطبيع للعلاقات مع المحتل الإسرائيلي.
واستهجن موقف جامعة الدول العربية التي تراجعت وانحرفت عن مسارها ورفضت إدانة التطبيع مع العدو الصهيوني.
وشدد على أن مسار العمل المشترك والحوار الوطني الشامل الذي مضت به من أجل ترتيب البيت الفلسطيني ومقاومة المحتل ومواجهة مخططاته هو خيار استراتيجي وقيمة عليا لن نتراجع عنها، وسنبذل في سبيل تحقيق ذلك كل الوسع وزيادة.
المصدر : الوطنية