قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، اليوم الأحد، إن المطلوب الموافقة على ما تم بين "فتح وحماس" وأن يصار إلى اجتماع أمناء عامين وإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات.
وأكد عريقات، خلال حديثه لإذاعة لـ "صوت القدس" أنه لا مجال أمامنا إلا العودة للشعب الفلسطيني ومواجهة التحديات، مشددًا على أن التوقف بوجه أمريكا ليس شيء بسيط والضغط يطال كل دول العالم.
وأوضح أن صندوق الاقتراع ينتج عنه حكومة فلسطينية وفق النتائج وليس نظام محاصصة، هذا هو الأساس، مضيفًا: "أنا جندي فلسطيني أدافع عن قضيتي ولن يسكتني أحد وهذا ليس شعارًا".
وفي سياق آخر، قال عريقات إن المواقف مع الجامعة الدول العربية ليست شخصية، لكن السؤال هل ما قامت به الإمارات والبحرين يعبر عن الموقف العربي؟.
وتابع: "نحن لا نريد أن نهاجم أحد، ولكن هل تطبيع الإمارات والبحرين يتوافق مع المبادرة العربية أم قلبها رأسًا على عقب؟".
وبين أنه لو قبلنا بما قبلت به الإمارات والبحرين بأن يكون كل شيء لإسرائيل لأنجزت اتفاقًا في 5 ساعات.
وأكد على أن نتنياهو تبجح وتباهى بعد التطبيع العربي بأن لا حق عودة للاجئين والقدس عاصمة "إسرائيل".
وأشار إلى أن فلسطين أهم من كل عواصم العرب والمسلمين ولن تكون قربانًا لأحد، منوهًا إلى أن وظيفة أمين جامعة الدول العربية أن يقول إن الإمارات والبحرين خرقتا نظام الجامعة العربية.
ونوه إلى أنه طالبنا عدم المس بأي شخصية عربية بعد التطبيع، ولكن فتحوا علينا كل ذباب الأرض وأقلامهم المأجورة.
وحول "صفقة القرن" أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنها قامت على ثلاث ركائز أولها إنشاء منظمة تعاون أمني في الشرق الأوسط للتحالف مع "إسرائيل".
الثانية تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط كافة المرجعيات الدولية عبر التمسك بإنشاء دولة من النهر للبحر.
أما الثالثة تعتبر القيادة الفلسطينية حكيمة إذا وافقت على عناصر صفقة القرن وإلّا فهي فاشلة.
وأردف: "من يتحدث عن وقف الضم لا يرى ولا يسمع ما يصدر عن ترمب والسفير الأمريكي والإسرائيلي".
وشدد على أنه لن يسكتني أي أحد في العالم، جميعًا سيحكم علينا التاريخ وكل موقف يسجل.
المصدر : الوطنية