أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أن مشروعنا السياسي هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، وكل المشاريع التي تحيد عن هذا الهدف سنقف في مواجهتها.
وقال خلال مشاركته في فعالية لبدء موسم قطف الزيتون بمحافظة رام الله اليوم الأحد، "سنذهب قريبا الى عرس وطني نحو انتخابات حرة وديمقراطية، ونعيد الوهج الديمقراطي للمؤسسة الوطنية ونلتقي جميعنا تحت قبة البرلمان في وحدة وطنية حقيقية، تحت إطار منظمة التحرير من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأضاف أن الحكومة ملتزمة بشكل أساسي بتوجيه من الرئيس محمود عباس بأن نبقى أوفياء للأرض والإنسان ومشروعنا الوطني، وقال: "سيذهب كل الذين تآمروا على قضيتنا، وستبقى قضيتنا وتبقى أرضنا. وشجرة الزيتون ليست فقط للمزارعين بل هي القاسم المشترك الأعظم لنا جميعا".
المصدر : الوطنية