قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الإثنين، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي تتدعي بعدم وجود أسير لديها اسمه "ماهر الأخرس"، وأن الادعاء العام أصدر قرار من المحكمة قبل عشرة أيام بتجميد حكمه الإداري وبذلك انتهى اعتقاله الإداري.
وأكد أبو بكر، خلال حديثه لإذاعة "صوت القدس" أن الأسير الأخرس يعتبر تصرفات مخابرات الاحتلال من خلال رفع الأصفاد وإخراج الحراس هي خدعة من أجل الالتفاف على إضرابه عن الطعام، لافتًا إلى أن الأخرس يؤكد بأنه ماضٍ في إضرابه حتى الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله الإداري.
وأضاف: "كان هناك حل بأن يتم اعتقاله لمدة شهرين إداريا ثم إنهاء اعتقاله، لكن الاحتلال تراجع عن ذلك ورفع سقف المدة الزمنية إلي أربعة شهور، وتم رفض ذلك من قبل الأسير، وهناك حلول وسط يتم طرحه دون الاتفاق عليها حتى اللحظة".
وأوضح أن غدًا سيكون تجمع كبير جدا أمام الصليب الأحمر برام الله تضامنا مع الأسير "ماهر"، حيث تم كتابة رسائل لكل المنظمات والمؤسسات الدولية تطالبهم بالتدخل من أجل الإفراج عنه.
وأكد أنه يجب أن تكون هناك تحركات بين صفوف الأسرى داخل السجون إضافة إلى حراك شعبنا جماهيري كبير من أجل إطلاق سراح الأسير "ماهر الأخرس".
ونفى أبو بكر تقصير الحكومة وغياب دورها معتبرًا أن الهيئة تمثل جزء من المنظومة الرسمية، داعيًا الجميع إلى أخذ دوره في التحرك من أجل التضامن مع الأسير "ماهر الأخرس" وإنهاء اعتقاله الإداري.
المصدر : الوطنية