وقعت، اليوم الأربعاء، اتفاقيتي دعم ياباني بقيمة 33 مليون دولار، لصالح تحسين المخيمات الفلسطينية، وبناء عدد من المدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة، برعاية وحضور رئيس الوزراء محمد اشتية.
ووقع الاتفاقية كل من: وزير المالية شكري بشارة، وممثل مكتب "جايكا" في فلسطين توشيا آبي، في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي عبر الاتصال المرئي من قطاع غزة، بحضور السفير الياباني لدى فلسطين ماغوشي ماسايوكي.
وقال رئيس الوزراء: "نتقدم بالشكر باسم الرئيس محمود عباس، الذي تربطه وتربطنا جميعا علاقة الصداقة مع دولة اليابان الصديقة، التي تقدم دعما جديا وملموسا لشعبنا الفلسطيني، من أجل تعزيز المؤسسات التعليمية والبنى التحتية والثقافية، ومختلف القطاعات".
وأضاف اشتية: "الاتفاقيتان اللتان وقعتا اليوم بقيمة 33 مليون دولار، موزعة على بناء 10 مدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز البنى التحتية في بعض المخيمات الفلسطينية، وهذا الدعم يشكل أولوية كبرى لتعزيز صمود المواطن الفلسطيني".
وتابع رئيس الوزراء: "المخيم ليس موضوع تحسين بنى تحتية، فهو رمز من رموز حق العودة للفلسطينيين، وتعزيز وجوده هو هوية سياسية، وبناء المدارس يشكل قمة الأولويات لمشروع التنمية الفلسطيني، فالفلسطيني يفخر بأن لديه أعلى نسب التعليم في العالم".
وأردف اشتية: "نهنئ رئيس الوزراء الياباني الجديد، ونتقدم لرئيس الوزراء السابق الذي عملنا معه منذ فترة طويلة بجزيل الشكر، فاليابان معنا من أجل إنهاء الاحتلال، وتعزيز المؤسسات الفلسطينية، وتجسيد وترسيخ الدولة على الأرض".
من جانبه، ثمن أبو هولي الدعم الياباني لمخيمات اللاجئين سواء في فلسطين أو في الشتات، إضافة الى الدعم المستمر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، المستهدفة سياسيا وماليا بهدف إنهاء وجودها.
بدوره، أكد السفير الياباني نيابة عن الحكومة اليابانية على دعمهم المستمر لشعبنا الفلسطيني، خاصة الأطفال والشباب والمجتمعات المهمشة في جميع الأراضي الفلسطينية، مشددا على المزيد من العمل مع الحكومة والشعب الفلسطيني لتعزيز الصداقة والثقة المتبادلة.
المصدر : الوطنية