أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الثلاثاء، أهمية التجاوب الكبير من قبل جميع أعضاء مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة أمس في المنظمة الاممية، فيما يخص مبادرة الرئيس محمود عباس بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي بداية العام المقبل، مشيرًا إلى أن ردة فعل المجتمع الدولي من خلال أعضائه كانت فوق المتوقع، وهو ما سيساعدنا في التأسيس للمرحلة المقبلة.
وأوضح الرجوب، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن ما حصل هو رسالة للإدارة الأميركية و"إسرائيل" ولكل المترددين في العالم بأنه آن الأوان لمواجهة العدوان الإسرائيلي أحادي الجانب ليس فقط على فلسطين، وارضها، ومقدساتها، وإنما على الشرعية الدولية، وعلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها ومبدأ حقوق الانسان.
واعتبر أن ردة الفعل في مجلس الأمن على مبادرة سيادته المعقولة والمنطقية والعملية هي رسالة للادارة الامريكية الحالية والحكومة الاسرائيلية، مشيرا الى ان الكرة الآن في ساحة الامين العام للامم المتحدة ليستكمل مشاوراته والاعداد لبداية العام القادم، مع امكانية وجود ادارة امريكية جديدة.
وشدد الرجوب على أن الفترة الزمنية التي أعطيت لكل الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط أو في مجلس الأمن لبداية العام المقبل ممكن أن تساعد في الإعداد المحكم لهذا المؤتمر.
المصدر : الوطنية