بعد طموحها وشغفها لرياضة "السكيت"، تمكنت مرح حسونة من قطاع غزة من ممارسة الرياضة عقب التعرف إلى مدرب يمكنها من لعبها بشكل آمن، لتصبح أول فتاة تمارسها في القطاع.
و"السكيت" رياضة من أفضل الرياضات الهوائية، وهو جهاز بعجل يلبس في القدمين للتزحلق به على الجليد، أو للعب به في الشوارع والساحات المختلفة والمشاركة في المسابقات الخاصة به.
وقالت حسونة، في قصة أنتجتها "الوطنية"، لقناة العربي، إن "رياضة السكيت خطيرة جدًا، وليس بالشيء البسيط الذي يمكن للجميع تعلمه؛ فالتوازن فيها يتطلب التدريب الكثير لإتقانه، مضيفةً أنه "لا يوجد مكان مخصص لهذه الرياضة في غزة، وبالتالي أضطر لممارستها في الساحات العامة وفي شارع البحر عند عدم ازدحام حركة المرور فيه".
وحول ردود الأفعال المتعاقبة، أوضحت حسونة أن والديها عارضا الفكرة في البداية كونها خطيرة، لكن عند التعرف إلى مدرب خاص سمحوا لها بممارسة شغفها، مشيرةً إلى وجود بعض الانتقادات من حولها، فيما عملت على إهمال السلبية منها والاهتمام بالإيجابية فقط.
وأضافت أنها تسعى لإنشاء مكان خاص برياضة السكيت كحاضنة أساسية لممارسيها، وإيجاد اتحاد خاص بها يسمح للاعبيها في غزة بالمشاركة في بطولات خارجية.
المصدر : الوطنية