قالت حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في انتخابات الرئاسة، إن الجمهوريين لم يتمكنوا من مراقبة فرز الأصوات في ولاية نيفادا، في اتهام للديمقراطيين بـ"التزوير".
وأضافت الحملة، خلال مؤتمر صحفي الخميس بمدينة لاس فيغاس، أن الرئاسة على المحك، مضيفة أنها تريد أن تضمن احترام النتيجة من قبل الجميع.
وأوضحت أن الجمهوريين لم يتمكنوا من مراقبة التوقيعات في الأصوات التي جرى الإدلاء بها عن طريق البريد، وصارت محل شكوك واسعة.
وجلبت الحملة امرأة متقدمة في العمر، وقالت إنها ذهبت إلى التصويت ففوجئت بأن شخصا ما قد صوت مكانها، وهو ما يشيرُ إلى "تلاعب محتمل".
وذهبت الحملة إلى أن أشخاصا أمواتا تم احتساب أصواتهم في انتخابات الرئاسة بين ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وأعلن مراقبون قضائيون أمريكيون، عقب فحصهم الإحصاءات الديموغرافية ومقارنتها بالناخبين المسجلين، أنه في بعض الولايات كان هناك ما يقرب من ضعف عدد أصوات المواطنين الذين لهم حق التصويت.
وعلى سبيل المثال، في تكساس، سجلت إحدى الدوائر 187 بطاقة اقتراع لكل 100 ناخب. بشكل عام، حدد الفحص 1.8 مليون "روح ميتة" في 353 مقاطعة في 29 ولاية. وفق سبوتنيك عربي .
وقال رئيس جمعية مراقبي القضاء توم فيتون: "إننا نرى التهور الأعمى في إرسال بطاقات الاقتراع والطلبات بفضل هذا الفحص. "قوائم الناخبين القذرة تعني انتخابات قذرة".
وتقوم الولايات المتحدة حاليًا بفرز الأصوات لمرشحي الرئاسة، وتشير النتائج الأولية إلى اقتراب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز، محطماً الرقم القياسي بحصده أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه مرشح رئاسي في التاريخ الأمريكي.
المصدر : وكالات