قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن التدخل الأكبر في الانتخابات الأمريكية، لم يكن من روسيا أو الصين أو إيران أو كوريا الشمالية، بل جاء من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته صحيفة "عربي21" القطرية: "ما زلنا لا نعرف على وجه اليقين من الذي فاز في الانتخابات، على الرغم من أن جو بايدن يبدو في موقع قوي للفوز بالبيت الأبيض".
وقالت: "لكننا نعلم على وجه اليقين أن الرئيس ترامب كذب على الجمهور في وقت مبكر من صباح الأربعاء عندما أعلن النصر وسعى لإنقاذ قضائي من الناخبين. إن وقاحته تقوض نظامنا الانتخابي وفكرة الانتقال السلمي للسلطة".
وأشارت الصحيفة، "من الصعب أن نتخيل أن المحكمة العليا، مهما صارت مسيّسة، ستتماشى مع مثل هذه المهزلة.
وبيّنت: "لا نعتقد أن ترامب، إذا خسر بطريقة واضحة، سيتمكن من البقاء في منصبه. إذا حاول تحصين نفسه في المكتب البيضاوي، فسيتم اصطحابه إلى الخارج في 20 كانون الثاني/يناير"، مضيفةً: "مع ذلك، فإن ما فعله ترامب بالفعل هو ما حاول الروس فعله دائما: التشكيك في الانتخابات الأمريكية وزعزعة استقرار أمريكا."
المصدر : الوطنية