قال مسؤولون خليجيون إنهم متخوفون من عودة رجال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى البيت الأبيض مع فوز نائبه الديمقراطي جو بايدن بكرسي الرئاسة.
وأكد رئيس الاستخبارات العامة السعودية سابقاً الأمير تركي الفيصل في لقاء مع قناة "سكاي نيوز عربية"، أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يدرك مصالح بلاده في المنطقة، وأن الرياض تبقى أكبر شريك استراتيجي لواشنطن فيها.
وقال الفيصل، إن بايدن "لا تغيب عنه مصالح أمريكا في المنطقة بحكم معرفته فيها من خلال خبرته كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكنائب للرئيس في عهد باراك أوباما".
كما شدد تركي الفيصل على متانة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وجميع الإدارات الأمريكية، جمهورية كانت أو ديمقراطية، مشيراً إلى أنه رغم وجود صعود وهبوط في هذه العلاقات حسب تغير الأوضاع، فإن العلاقات الاستراتيجية بقيت وثيقة بوجود المصالح المشتركة.
في المُقابل، نقلت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية عن مسؤولين بارزين في الخليج لم تسمهم، أن هناك مخاوف من عودة "رجال أوباما" إلى البيت الأبيض في عهد بايدن.
وعبروا في هذا الصدد عن قلقهم من عودة ظهور "جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في السعودية والإمارات، إلى جانب رفع العقوبات عن إيران وفروعها في المنطقة".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن هناك حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بسياسة بايدن المرتقبة تجاه المنطقة.
وقالوا في هذا الصدد: إن "عودة بادين إلى السياسة التصالحية تجاه إيران والإخوان المسلمين ستقرب دول الخليج من إسرائيل وتقوي اتفاقيات التطبيع التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والإمارات والبحرين مؤخراً".
المصدر : الوطنية