كشف تقرير لصحيفة الأخبار اللبنانية صباح اليوم الثلاثاء، إحباط المقاومة في قطاع غزة محاولة إسرائيلية جديدة لتعطيل جزء من شبكة اتّصالاتها في القطاع، واعتقلت شخصين مرتبطين بتلك الحادثة، دون الحديث عن وقت إحباط هذه العملية.
ونقلت الأخبار عن مصادر أمنية قولها: "مع تطوّر القدرات التقنية والأمنية لدى أجهزة أمن المقاومة، بات العمل الأمني للاحتلال أكثر صعوبة داخل القطاع، لكن الوحدات التقنية كشفت تطويراً إسرائيلياً جديداً في وسائل التواصل؛ إذ لجأ العدو إلى أساليب مبتكرة للتواصل مع عملائه عبر تطبيقات مزيّفة تحمل واجهات تُشبه تطبيقات شهيرة مثل (يوتيوب) تُنصَّب على الهواتف الحديثة وتوفّر خاصية اتّصال مشفّر بين ضباط المخابرات وعملاء الاحتلال".
وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن المقاومة تتحسب لنية الاحتلال تنفيذ أعمال أمنية في قطاع غزة، بهدف الإضرار بقدرات المقاومة ومهندسيها، كتلك العملية التي حدثت عام 2018، وكُشفت خلالها قوة عسكرية إسرائيلية متخفية، ووقع عناصرها بين قتيل وجريح.
كما بيّنت أن هذه الاستعدادات تأتي بعد ورود إشارات أمنية إلى إمكانية تنفيذ عمل أمني جرّاء عجز التحرّكات العسكرية المحدودة، وذلك كي يحقّق المستوى السياسي لدى الاحتلال صورة الانتصار من دون أن يجلب ردّاً واسعاً من المقاومة.
كما كشفت الصحيفة تمكّن أجهزة أمن المقاومة من كشف وإحباط محاولات لزرع أجهزة تجسّس على عدد من قادة المقاومة، إضافة إلى شخصيات عاملة في تطوير قدراتها العسكرية والفنية، إذ حاول الاحتلال –بحسب الصحيفة- استغلال الأزمة الوبائية بفعل فيروس كورونا في قطاع غزة.
المصدر : الوطنية