هاجم اليوم الأحد السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل دولة الاحتلال، ووصفها خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الأمني في البحرين الذي يشارك به وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، بـ"دولة تتصرف بنفاق تجاه الفلسطينيين".
وأضاف الفيصل: "الإسرائيليون يدعون أنهم تحت تهديد وجودي وأنهم دعاة السلام لكنهم احتلوا الأراضي الفلسطينية ويحتلونها ويغزون دولاً عربية عسكريًا ويمتلكون مخزوناً من الأسلحة النووية".
وأكد أنه يجب على إسرائيل أن توافق على مبادرة السلام العربية وأن تتصرف على هذا الأساس وبعد ذلك يمكننا توحيد الجهود في الحرب ضد إيران.
وسعى وزير الخارجية غابي أشكنازي الذي تحدث بعد الفيصل إلى التقليل من أهمية تصريحات الفيصل.
وقال أشكنازي، الذي تحدث مباشرة بعد الفيصل "أود أن أعبر عن أسفي لتصريحات المندوب السعودي... لا أعتقد أنها تعكس الروح والتغييرات التي تحدث في الشرق الأوسط".
واعتبر أشكنازي أن "لدينا خيار التوجه إلى لعبة الاتهامات كما في الماضي أو فرصة نقترحها للسلام. واتفاقيات أبراهام فتحت نافذة لتغيير الفرص ونأمل أن تنضم السعودية والفلسطينيون من أجل توسيع الدائرة وألا يستمروا بلعبة الاتهامات كما في الماضي".
وعلى الرغم من أن الفيصل لا يشغل أي منصب رسمي، إلا أنه يُنظر إلى موقفه على أنه يعكس عن كثب موقف الملك سلمان. في المقابل، أبدى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، استعدادًا أكبر للانخراط بهدوء مع إسرائيل لمواجهة المنافس المشترك، إيران، وتعزيز الاستثمار الأجنبي في السعودية.
المصدر : الوطنية