قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، إن رسالة الأخير إلى الرئيس محمود عباس، لإجراء الانتخابات، جاءت كخطوة على تحقيق الشراكة الوطنية ووحدة المؤسسة الوطنية الفلسطينية بمستوياتها الثلاث التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.
وأضاف النونو، في تصريحات صحفية، أنه "عندما أعربت عدة دول لضمانتها على إجراء الانتخابات بالتتابع وافقت حماس على ذلك، مشيراً إلى أن "ما يهمنا أن تكون المؤسسة القيادية الفلسطينية قائمة على أساس الوحدة والنزاهة وألا يكون هناك مجال للعودة إلى الانقسام".
وتابع: "عندما تقدم أربع دول على مستوى الإقليم والعالم ليكونوا جاهزين لضمان إجراء الانتخابات مع توفر الإرادة الفلسطينية لإنهاء الانقسام، فإن الضمان الأساسي هو الشعب الفلسطيني".
وكشف عن زيارة سيقوم بها رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، إلى قطاع غزة، من أجل عقد لقاء وطني وترتيب مواعيد الانتخابات ولوضع الآليات التي ستجرى عليها بالتوافق.
وأكد على أن تهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات هي إحدى الخطوات المهمة التي جرى مناقشتها وهناك توافقات لحل القضية
وقال: "قضية القائمة الوطنية الموحدة هي جزء من النقاشات الوطنية وتم الاتفاق في 2019 على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وتم التوافق على جملة من الآليات وتسليمها لناصر".
وبين أنه من المبكر الحديث عن آلية مشاركة حماس في الانتخابات، حيث "نحن الآن في مرحلة الحوار مع الكل الفلسطيني ويجب علينا أن نخوض الحوارات ثم تتضح الرؤية بآلية المشاركة".
وشدد على أنه "يجب أن نسعى أن يكون 2021 هو عام الوحدة وانهاء الانقسام"، لافتاً إلى أنه "سيكون هناك لقاءات وطنية فلسطينية بعد إصدار مراسيم الانتخابات"، مشيراً إلى أن الكثير من اللقاءات الوطنية، ستكون بنسبة كبيرة في القاهرة.
واستطرد: "نحن أمام عدة خطوات، أولها إصدار المراسيم الرئاسية، ثم اللقاءات الفصائلية مع لجنة الانتخابات، ثم الحوار الوطني بين الفصائل، ثم الشروع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بالآليات التي يتم التوصل إليها بين الفصائل".
المصدر : الوطنية