كشفت تقارير صحفية أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية فترة ولايته دونالد ترمب قلقة للغاية بشأن مستقبلها ومسيرتها السياسية خاصة بعد الفوضى والاضطرابات التي حدثت في الفترة الأخيرة بعد اقتحام مجموعة من أنصار والدها مبنى الكابيتول لذلك اتخذت قرارها بحضور حفل مراسم تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، خلافًا لقرار والدها بعدم الحضور.
ونشر موقع "نيوز هاب" أن إيفانكا، 39 عامًا، والتي تعمل كمستشارة لوالدها تشعر بالقلق أن حياتها السياسية في خطر وهي تبذل قصارى جهدها من أجل إنقاذها، لذلك اتخذت قرارها بحضور حفل تنصيب بايدن؛ لأن ذلك سيعزز مكانتها ويُظهر روحها الرياضية في تقبل الهزيمة.
ووفقًا لأحد المصادر المقربة للبيت الأبيض، فإن ترمب غاضب، وعارض بشدة قرار ابنته وسيعيق حضورها مراسم التنصيب واصفًا قرارها بأنه الأسوأ على الإطلاق وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واعتبر ترمب قرار إيفانكا إهانة بالنسبة له وخطوة منها للتعاون مع الأشخاص الذين يحاولون إسقاطه وأن حضورها الحفل سيفقدها المؤيدين لها.
المصدر : وكالات