قضت محكمة دير البلح اليوم الأربعاء، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت وثلاثة أحكام بالأشغال الشاقة المؤبدة في قضية قتل المواطن (أحمد علي النجار) وقضية قتل المواطن (جبر أحمد أبو عربيان)، وقضية قتل المواطن (عدنان محمد أبو دحروج).
وحكمت بالإعدام شنقاً حتى الموت، على مواطن أدين بتهمة القتل قصداً بالاشتراك خلافاً لمواد القانون الفلسطيني في قضية مقتل المواطن (أحمد علي النجار).
وأدانت هيئة المحكمة المدانين بالتهم المسندة إليهم في قضية مقتل المغدور أحمد علي النجار، حيث حكمت بمعاقبته المدان الأول (ع/ع) بالإعدام شنقا حتى الموت وذلك عن تهمة القتل قصداً خلافاً لمواد القانون الفلسطيني، وعلى المدان الثاني (أ/ب) بالأشغال الشاقة المؤبدة، وذلك عن تهمة القتل قصداً بالاشتراك، وحمل آلة مؤذية خلافاً لمواد القانون الفلسطيني.
يذكر أن المدانين بتاريخ ( 07/03 /2017) قتلوا قصداً وبالاشتراك المجني عليه أحمد على النجار وذلك بأن أعدو العدة حيث استخدم المتهم الأول بلطة وموس واستخدم المتهم الثاني بلطة وضربا بهما المجني عليه بعدة طعنات في الرأس والوجه والأذن والذقن والرقبة والظهر الذي أدى إلى إصابات بالغة أودت بحياته وذلك بوجه غير مشروع ومخالف للقانون.
وفي القضية الثانية حكمت بالأشغال الشاقة المؤبدة، على مواطن أدين بتهمة القتل قصداً خلافاً لمواد القانون الفلسطيني في قضية مقتل المواطن (جبر أحمد أبو عربيان).
وأدانت هيئة المحكمة المدان (م/ ع) بالتهم المسندة إليه في قضية مقتل المغدور جبر أحمد أبو عربيان، حيث حكمت بمعاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة عن التهمة المسندة إليه في لائحة الاتهام وإلزامه بدفع مبلغ ٤٠ ألف دينار أردني كتعويض للمدعيين بالحق المدني عابدة واعتماد ابو مدين، بصفتهما الواردة في لائحة الدعوى، ومصادرة أداة الجريمة، وذلك عن تهمة القتل قصداً، خلافاً لمواد القانون الفلسطيني.
وجاء الحكم بعد إلزام النيابة العامة بتقديم كامل بيناتها واتخاذ الإجراء القانوني اللازم، وبعد قرار المحكمة بمحاكمة المتهم كمتهم فار من وجه العدالة.
وكان المتهم قد قتل قصداً المجني عليه جبر أحمد أبو عربيان بتاريخ (17/09/2008) بأن أعد العدة لقتله آلة حادة (شبرية) وما أن أظفر به أمام محل للحلاقة في منطقة النصيرات طعنه عدة طعنات نافذة في صدره وتحت كتفه وظهره، مما تسبب له بنزيف دموي بالصدر وتمزق بالأحشاء على إثره فارق الحياة، كما هو مبين بتقرير الطب الشرعي، وذلك بوجه غير مشروع ومخالف للقانون.
وتعتبر القضية من قضايا الرأي العام القديمة والتي حدثت في عام (2008) والتي يسعى القضاء لإنهائها وعدم إبقائها في سجلات المحاكم، وتأتي ضمن سياسة القضاء بإلزام أطراف الخصومة (النيابة العامة والدفاع) بإجمال بيناتهم وعدم إطالة أمد التقاضي سعياً منه لتحقيق مجتمع آمن بعيداً عن الجريمة.
وفي ذات السياق، حكمت بالأشغال الشاقة المؤبدة، على مواطن أدين بتهمة القتل قصداً خلافاً لمواد القانون الفلسطيني في قضية مقتل المواطن (عدنان محمد أبو دحروج) والحبس لآخرين.
وأدانت هيئة المحكمة المدانين بالتهم المسندة إليهم في قضية مقتل المغدور عدنان أبو دحروج، حيث قررت بالأغلبية إدانة المتهم الأول (م/ن) بالتهمة الأولى المسندة إليه في لائحة الاتهام وهي القتل قصداً وإدانته بالإجماع بباقي التهم حيث حكمت بمعاقبته بالأشغال الشاقة المؤبدة،
وقررت بالإجماع إدانة المتهمين الثامن (ع/د) والحادي عشر (ن/د) والثاني عشر (م/د) بالتهم المسندة إليهم في لائحة الاتهام ومعاقبتهم بالحبس لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات.
يذكر أن المتهم الأول بتاريخ ( 04/02 /2018) قتل قصداً المجني عليه عدنان أحمد أبو دحروج وذلك بأن قام بطعنه عدة طعنات في الرقبة والظهر بواسطة أداة حادة عبارة عن موس، مما أدى لإصابته بالإصابات الموضحة بتقرير الصفة التشريحية وذلك بوجه غير مشروع ومخالف للقانون.
وجاءت الأحكام بعد إلزام المحكمة النيابة العامة بتقديم كامل بيناتها واتخاذ الإجراء القانوني اللازم.
وتعتبر القضايا الثلاث من قضايا الرأي العام التي يسعى القضاء لإنهائها وعدم إبقائها في سجلات المحاكم، وتأتي ضمن سياسة القضاء بإلزام أطراف الخصومة (النيابة العامة والدفاع) بإجمال بيناتهم وعدم إطالة أمد التقاضي سعياً منه لتحقيق مجتمع آمن بعيداً عن الجريمة.
المصدر : الوطنية