أعلن الناطق باسم شركة توزيع الكهرباء في غزة محمد ثابت، اليوم السبت، أن الشركة تشهد عجزًا يوميًّا يُترجم لفصل التيار الكهربائي ساعتين أو ثلاث ساعات في الحصة الكهربائية الواحدة (جدول وصل التيار 8 ساعات).
ورجح ثابت أن تستمر الأزمة، حتى منتصف آذار/ مارس المقبل، موضحًا أن شركة الكهرباء، تحرص على أن يكون العجز في "حده الأدنى"، وهو ناتج عن زيادة الطلب على الكهرباء في هذه الأوقات من العام، خاصة مع ذروة فصل الشتاء ومضاعفة استهلاك المواطنين بالأجهزة الكهربائية.
وقال: إن كمية الكهرباء المتوفرة حالياً محدودة، ولا تتعدى 200 ميغاواط، في حين يصل الطلب إلى 500 ميغاواط، وهذا يعني وجود فجوة كبيرة بين كمية العجز والمطلوب توفيره، وإن هذا الواقع يدفع الشركة إلى تسجيل عجز لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، خاصة في فترة المنخفضات الجوية، وتقل هذه المدة مع انقشاع المنخفضات.
وأضاف، أن الجدول المعمول به حالياً بتوفير الحد الأدنى بـ 6 ساعات وصل كحالة مؤقتة، ستعود تدريجياً مع انقضاء شهر شباط/ فبراير ومنتصف آذار/ مارس القادمين، متابعًا أن الشركة لا تستطيع جلب كمية كهرباء إضافية في ظل عدم تنفيذ مشروع الخط 161، واستمرار عمل محطة التوليد بثلاثة مولدات فقط، وتعطل خطوط الكهرباء المصرية منذ آذار/ مارس 2018م.
وبين ثابت، أن المتوفر في أحسن الظروف لا يزيد على 200 ميغاواط، مشدداً على أن الحل يتمثل بترشيد المواطنين استهلاك الكهرباء، مستدركاً: "لكن وضع الفصل الحالي للكهرباء أفضل من السنوات السابقة، التي كانت تصل فترات الوصل فيها إلى أربع ساعات مقابل 16 ساعة فصل للتيار".
المصدر : الوطنية