سجلت 17 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف الأسرى في قسم 10 بسجن النقب الصحراوي التابع للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، اليوم الإثنين، أن هذه الإصابات هي نتيجة عينات أخذت مؤخرا من 50 أسيرا، لترتفع حصيلة الإصابات منذ بداية انتشار الوباء بين الأسرى لأكثر من 350 إصابة.
وبين أن من بين المصابين بالفيروس أسرى مرضى، وان الإصابات في السجن المذكور تركزت في قسم 10، وذلك منذ الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي، الأمر الذي ينذر بما هو أخطر خاصة مع مرور هذا الوقت على انتقال عدوى الفيروس إلى القسم.
وأكد أن إدارة السجن نقلت المصابين إلى قسم العزل الجديد في سجن "سهرونيم" القريب من سجن النقب، علما أنها بدأت إعادة مجموعة من الأسرى الذي تعافوا من الإصابة بالفيروس من سجني "سهرونيم" و"ريمون" إلى سجن النقب.
وشدد على أن استمرار تسجيل الإصابات بين صفوف الأسرى، يُفسر مماطلة واستهتار إدارة السجون في توفير إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى لمنع وصول عدوى الفيروس، وذلك رغم المطالبات والنداءات المتواصلة حيّال ذلك.
وقال إن المخاطر على حياة الأسرى تزداد يومًا بعد يوم، خاصة في ظل المُعطيات التي تأتي تباعًا حول واقع الأسرى وانتشار الوباء، وتحديدًا في السجون التي يُحتجز فيها المئات من الأسرى، كسجن "النقب" الذي يتجاوز عدد الأسرى القابعين فيه أكثر من 1200 أسير.
وجدد مطالبته لجهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد، والضغط على الاحتلال بالسماح للجنة طبية محايدة بالإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى.
المصدر : الوطنية