ردت وزيرة الصحة مي الكيلة على حملة التنمر الواسعة التي تعرضت لها بسبب قصر قامتها برسالة نشرتها عبر حسابها في "فيسبوك"، متعهدة باللجوء إلى القضاء.
وقالت الكيلة: "أعزائي جميعا أما وبعد التنمر البذيء والذي يخالف كافة الأعراف المجتمعية وخاصة الفلسطينية والتدخل الكبير من قبلكم أصدقاء وأحباء أعرفكم شخصيا، أو لا أعرفكم شخصيا ولكم كل التقدير واحترام خاص وأنتم أيضا قريبون على قلبي وإنشاء الله أتعرف عليكم شخصيا".
وأضافت في منشورها: "وحيث أراقب كل ما يجري على شبكات التواصل الاجتماعي فأود أن : أشكركم جميعا كل باسمه لكلماتكم الرائعة وهي خير شهادة لي ... وأعدكم أني سأكمل المشوار كاملا ... إلى النهاية ... دون تردد أو تاثر .. بل بعزيمة أقوى وأكبر ... فكلماتكم هي خير رادع لهؤلاء .... وخير أداة لترسيخ قيمنا المجتمعية التي تربينا عليها في فلسطين.... والتي يجب أن تبقى... أطمئنكم بأنني قوية... ولن يهزني أي من كلماتهم البذيئة ... فأنا أعمل عملي مع طاقم الوزارة بمهنية عالية.... شهدت لها منظمة الصحة العالمية.... ونعمل بكل جهودنا ليلا ونهارا وسنستمر ...ويا جبل ما يهزك ريح...... - وسيكون هناك متابعة قانونية لكل من من خرج عن اللياقة المجتمعية".
وكانت وزيرة الصحة قد واجهت سيلًا من التعليقات الجارحة والساخرة بسبب شكلها وبالأخص قصر قامتها؛ إذ حملت هذه التعليقات العديد من كلمات التجريح التي تجاهلت منصبها وإمكانياتها الطبية.
المصدر : الوطنية