قررت حركة حماس، مساء الثلاثاء، تأجيل الاعلان عن الاسم الجديد لرئيس الحركة في قطاع غزة، والذي كان مقررا أمس، بعد التنافس بين نزار عوض الله ويحيى السنوار، وتقارب الأصوات بينهما في جولتين من التصويت.
ويعد عوض الله، واحداً من خمس قيادات حماس التي رشحت لقيادة الحركة بغزة، الى جانب السنوار وفتحي حماد ومحمود الزهار واخيرا زياد الظاظا.
وتعود جذور عوض الله (63 عاما) إلى قرية حمامة قرب عسقلان، وكان مقربا من مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين لكنه قليل الظهور على المنصات الإعلامية.
نشأ في بيئة محافظة وكان أبوه عالما من علماء الأزهر الشريف بمصر.
حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة عين شمس في القاهرة 1981.
عضو نقابة المهندسين.
من مؤسسي حركة حماس مع الشيخ أحمد ياسين
أمين سر المجمّع الإسلامي (1982 – 2000).
رافق الشيخ أحمد ياسين كأمين للسر طيلة فترة عمله في المجمع الإسلامي.
رئيس نادي المجمع الإسلامي (1985 – 1997).
*قاد الجهاز العسكري لحركة حماس والذي سمي بالمجاهدين الفلسطينيين حينها بعد اعتقال الشيخ صلاح شحادة عام ١٩٨٧م.
اعتقلته سلطات الاحتلال في ضربة الشيخ احمد ياسين عام ١٩٨٩م وأمضي في السجن حوالي عشر سنوات كمسؤول عن تنظيم المجاهدين الفلسطينيين في حركة حماس.
*تولى قيادة حركة حماس بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٦، وشهدت هذه الفترة اختطاف جندي الاحتلال الاسرائيلي جلعاد شاليط وحرب الفرقان بين المقاومة في غزة والعدو الإسرائيلي.
برز في المحادثات التي أعقبت أسر جندي الاحتلال الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة، ووصفته وسائل إعلام الاحتلال بمهندس صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال عام 2011م، حيث ترأس وفد حركة حماس في الصفقة والذي ضم أيضاً الشهيد القائد أحمد الجعبري.
قصف الطائرات "الإسرائيلية" منزله في العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2009م، وتم قصف منزله مرة اخرى عام 2014م، لأن العدو يعتبره من اخطر قادة حماس بعد الشهيد المفكر إبراهيم المقادمة.
يعتبر من أشد قادة الحركة صلابة وأكثر القادة الحاليين شبها برفيق القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي من حيث صلابة الموقف والنظرة الايدولوجية لطبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي.
المصدر : وكالات