وصل، مساء اليوم الخميس، 40 ألف جرعة لقاح "كورونا" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب القطاع، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأتي شحنة اللقاحات في إطار دعم القطاع الصحي في قطاع غزة لمواجهة وباء "كوفيد-19"، بجهود من قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة "فتح" محمد دحلان.
بدوره، قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد: "نعمل على تحصين قطاع غزة وأن يكون أمن وأن الخير متأصل في من يقدم المساعدات".
وأضاف تعتبر هذه المساعدات الاستثنائية والكبيرة التي تساهم في إنقاد المرضى وتقديم المساعدة والعون وتسريع الشفاء للمواطنين
وقدم الشكر الكبير الي دولة الإمارات على جهودها المتواصلة في دعم غزة، كما قدم الشكر للتيار الاصلاحي الذين بدلو الجهد في المساعدة.
وشكر دحلان على جهوده الكبيرة في تقديم المساعدات لقطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى بل سبقها محطات الاكسجين والادوات الطبية التي ساهمت في مساعدة أبناء شعبنا.
من جانبه، قال الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي عماد محسن إن دولة الامارات لم تتوانى لحظة في تقديم الدعم لقطاع غزة، مشيراً إلى أن الإمارات بصمة واضحة في كل مكان يتواجد فيه الفلسطيني في القدس والضفة وغزة والخارج.
وأوضح أنه تم تخصيص 20 ألف جرعة تم تخصيصها للضفة الغربية دعماً للطواقم الطبية، لافتًا إلى أن هذه اللقاحات ستنقذ الأرواح.
وأكد أن هذه الدفعة ليست الأخيرة وأن هناك دفعات أخرى، مؤكدًا أن تيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة محمد دحلان يواصل الليل والنهار من أجل إيصال المساعدات لأبناء شعبنا الفلسطيني من خلال التعاون مع كافة المؤسسات الفلسطينية المختلفة.
وأعلن قائد تيار الإصلاح الديمقراطي محمد دحلان، أمس الأربعاء، عن وصول دفعات جديدة من اللقاحات لقطاع غزة والضفة الغربية.
وقال إن "هذه الدفعة تهدف لتوفير حماية آمنة لطواقمنا الطبية الباسلة وأصحاب الأولوية حسب ما تعارف عليه المجتمع الدولي برمته خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض محددة".
وأضاف: "أن هذه الدفعة الحالية تتضمن 40 ألف جرعة من لقاح سبوتنك V تصل قطاع غزة ظهيرة يوم الغد، ليبلغ إجمالي الجرعات 60 ألف جرعة كافية لتأمين سلامة وحياة 30.000 مواطن فلسطيني، ونعاهد شعبنا على مواصلة كل جهد ممكن لتأمين المزيد".
وتابع: " أن الدفعة الجديدة من اللقاحات ستوظف لتوفير الحماية لعشرة آلاف من المستحقين في قطاع غزة بتخصيص 20.000 جرعة، وكذلك 20.000 جرعة لعشرة آلاف من طواقمنا الطبية والفئات المستهدفة في الضفة الغربية وذلك طبقاً للمعايير الصحية والأخلاقية وبشفافية كاملة.
المصدر : الوطنية