كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بغزة محمد ثابت، عن سبب العجز في ساعات وصل التيار الكهربائي.
وقال ثابت، إن تعطل خط البحر الكهربائي وهو الشريان الرئيسي والذي يغذي شمال القطاع بـ 13 ميغا وات منذ 15 يوما أثر على جدول توزيع الكهرباء.
وأضاف أن أكثر من 100 ألف نسمة تضرروا مباشرة من تعطل هذا الخط، وآبار المياه العذبة ومضخات المياه العادمة تأثرت من تعطل هذا الخط.
وتابع ثابت "حذرنا عبر بيانات رسمية أن عدم إصلاح هذا الخط سيؤدي لأزمة خانقة ستطال القطاع الصحي لأن 4 مستشفيات مركزية تستفيد من هذا الخط، ويوجد 6 عيادات صحية وأكثر من 10 مدارس ورياض أطفال تعاني نتيجة فصل الخط وعدم إصلاحه".
وأضاف "تعطل الخط بين الجدار الفاصل مع الأراضي المحتلة ويوجد تحت الأرض وهو بحاجة لإدخال حفارات وفريق عمل وساعات متواصلة من العمل، والتنسيق مع الاحتلال فشل خلال الفترة الماضية حتى أن الشركة القطرية الصهيونية للكهرباء مُنعت من التدخل لإصلاح الخط".
ودعا ثابت المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان للتدخل العاجل لأن هذه المشكلة لها تداعيات خطيرة خاصة في ظل تدني كميات الكهرباء.
في ذات السياق، لفت ثابت إلى أنهم مقبلين على جو معتدل يقلل فيها المواطن من استخدام وسائل التدفئة المعتمدة على الكهرباء وهذا سيؤدى لانخفاض الأحمال بالتالي زيادة في ساعات وصل التيار، وبين الفينة والأخرى يتم فصل خطوط الكهرباء من جانب الاحتلال وهو ما يزيد من أعباء الشركة.
وأوضح "نعمل على توصيل الكهرباء لكل منطقة في قطاع غزة بما فيها المناطق السكنية الجديدة ومشاريع الإسكان في المحررات، وتكلفة توصيل الكهرباء عالية وبالتالي فقلة المنازل في الأحياء الجديدة تأخر توصيل الكهرباء لهم، ولا يمكن أن نؤسس شبكة جديدة إلا بالتنسيق والتعاون مع البلديات".
المصدر : الوطنية