استنكرت نقابة المحامين الفلسطينيين (مركز غزة)، اعتداء أفراد من عناصر الشرطة التابعة للمحافظة الوسطى، على أحد المحامين أثناء تواجده مع أسرته بالقرب من مركز معسكرات المحافظة الوسطى.
وأوضحت النقابة في بيان لها وصل الوطنية نسخة منه، أن أفراد الشرطة قاموا بالاعتداء على المحامي محمود عدنان الدحدوح، رغم تعريفه بصفته، ما أدى لنقله إلى المشفى.
وأضافت: "من المؤسف جداً تعدي أحد أفراد المباحث على الذات الإلهية أمام المحامي وعدد من أفراد أسرته أثناء تواجدهم بالقرب من المركز، والاعتداء على المحامي أثناء دفاعه عن نفسه لعدم سحب جواله الشخصي بالقوة المفرطة من أفراد الشرطة".
وبينت النقابة أن مجلسها باشر بالتواصل مع الجهات الشرطية الخاصة بمتابعة أوضاع الحادث، لكنها وجدت موقف الشرطة داعم لرواية أفراد المباحث التي جانبت الحقيقة تمامًا.
واعتبرت أن هذا الاعتداء هو مخالفة صريحة للقانون والتي تستوجب المحاسبة من قبل جهات الاختصاص لتعزيز مفهوم الرقابة على أداء الأجهزة الشرطية في احترام القانون وعدم تخطي المحددات التي بموجبها منحت المحامين الحصانة والحماية لخصوصيتهم في المجتمع.
وشددت النقابة انزعاجها الشديد من تكرار هذه الممارسات المقصودة تجاه الأساتذة المحامين، والذي يعزز من تغول الأجهزة الأمنية ضد أمن المحامين والمجتمع، مؤكدةً أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المخالفات وستتصدى بكل حزم لها.
ودعت نقابة المحامين كافة الجهات الحكومية والأمنية لفتح تحقيق مباشر لبحث تداعيات الاعتداء وتقديم كل من تخطى القانون لنيل العقوبة القانونية التي تستوجب إنفاذها بحقه، وأنه في انعقاد دائم لمتابعة الموضوع مع جهات الاختصاص وصولاً لتقديم المذنبين والمشاركين في هذا الاعتداء إلى العدالة.
المصدر : الوطنية