أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن القلق البالغ بشأن استمرار توسيع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، "خاصة في المناطق التي تتسم بالحساسية البالغة، معتبراً أن ذلك يُكرس الاحتلال ويقوض إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة جغرافيا.
وفي إحاطته لمجلس الأمن الدولي حول تطبيق القرار رقم 2334، اليوم الخميس، قال وينسلاند إن هذه الأنشطة الاستيطانية تهدد آفاق تحقيق حل الدولتين، مؤكدا أن المستوطنات غير قانونية وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وطالب المسؤول الأممي "إسرائيل" بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية على الفور، وفق القرار 2334 الصادر عام 2016، والذي يدعو إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والاحترام الكامل لالتزاماتها القانونية بهذا الشأن.
وأشار إلى خطط إنشاء نحو 800 وحدة سكنية وطرح مناقصات لبناء 1900 وحدة في المستوطنات الموجودة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية بالإضافة إلى 210 وحدة في القدس الشرقية. وقال إن نحو 40% من هذه الوحدات توجد في مستوطنات في عمق الضفة الغربية.
وتابع وينسلاند: "عمليات الهدم والمصادرة تستند إلى عدم وجود تصاريح بناء صادرة من إسرائيل، وحصول الفلسطينيين على مثل هذه التصاريح شبه مستحيل."
المصدر : الوطنية