الدين الإسلامي منع الغش ، واعتبره حرام في كل الأوقات، فقد قال صلى الله عليه وسلم: " من غش فليس مني" وفي الشهر الفضيل أكثر حرمة، فهو شهر مراقبة الله تعالى وتقواه، لكنه لا يفطر الصائم بل هو جارح للصوم لأنه معصية كبيرة، فتجب التوبة منه.
فقد اتفق العلماء على أن الغش في الامتحانات لا يبطل الصيام، وأن بعض الصائمين لا يكون لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش.
وأن الصيام يُذِّهب النفس البشرية ويمنعها عن الأكل والشرب والشهوة، ومن الممكن أن يقيم شخص الليل دون أن يُحصَّل من هذا كله غير التعب والسهر، لأنه لم يراع الله في صيامه وقيامه.
فالغاية من الصيام هي "التقوى"، مصداقًا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون" فكيف أكون تقيًا وفي نفس الوقت أخالف أمر الله وألجأ إلى الغش كوسيلة للنجاح، والغش عكس مقاصد الصيام تمامًا.
فعلي جميع الطلاب أن يستذكروا دروسهم ويجتهدوا حتى لا يضيعوا أجر وثواب الشهر الكريم بالغش أو غيره.
المصدر : الوطنية