أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أنه لا تراجع عن قرار الانتخابات التي ستجرى في موعدها المحدد.
وقال الأحمد: "طلبنا من أشقائنا وأصدقائنا دعم قرارانا ومساعدتنا على تذليل أية عقبات تظهر أمامنا في إجراء الانتخابات، وتشجيع الكل الفلسطيني بكل أطيافه للسير قدما نحوها".
وأضاف: "قررنا إعادة النظر ببعض النقاط التي اتخذت سابقا، فيما يخص معايير اختيار المرشحين في قائمة "فتح" التي ستتكون من 132 مرشحا، وتم تشكيل لجنة لدراسة ذلك، وتوقع أن تسلم قائمتها غدا الاربعاء، مشددا على أنه سيتم اتخاذ ما يلزم في إطار مصلحة الحركة.
واعتبر أنه من الجرأة اتخاذ قرار الانتخابات في ظل الانقسام، والوضع الصحي والسياسي السائد، مؤكداً أن هذه الخطوة ستكون أحد أسلحة إنهاء هذا الانقسام، الذي يشكل عقبة أمام انجاز المشروع الوطني.
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات في القدس، شدّد الأحمد على أنه لا انتخابات دون القدس، وأنها شريك رئيسي في العملية الديمقراطية، مشيرا إلى أن القيادة درست سيناريوهات كثيرة في حال منعت حكومة الاحتلال إجراء الانتخابات فيها، وبين أن اجراءها في القدس يعتبر مقاومة لقرارات إسرائيل وادارة ترمب تجاه العاصمة المحتلة".
وأضاف:" تفاهمنا مع حماس وكل الفصائل وجميعنا متفقون على أنه لا انتخابات دون القدس"، مشيرا إلى اسرائيل قد أبلغت المراقبين الدوليين خاصة الأوروبيين أن لا يحضروا لمراقبة الانتخابات بذريعة جائحة الكورونا.
وبهذا الصدد، أكد وجود تحركات من القيادة لمواجهة هذا الأمر، الذي يعتبر من العقبات التي تحاول إسرائيل فرضها أمام إجراء الانتخابات.
المصدر : الوطنية