تقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون الأسبوع الماضي، يهدف إلى تعزيز جهود الولايات المتحدة لتحقيق مزيد من التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية.
ويوجه مشروع القانون وزارة الخارجية الأميركية لإجراء سلسلة من الدراسات وتقديم تقارير إلى الكونغرس "حول الطرق التي يمكن للولايات المتحدة وشركائها الدوليين من خلالها تعزيز وتوسيع اتفاقيات إبراهيم ، التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين" وشملت فيما بعد كل من السودان والمغرب.
ويجادل مشروع القانون بأن اتفاقيات التطبيع الأخيرة "لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في البيئة الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، فضلاً عن "تعزيز الجهود نحو" حل الدولتين.
وسيفرض مشروع القانون في حال تمريره ولاية مدتها خمس سنوات على وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس.إيه.آي.دي) لتطوير وتقديم استراتيجية سنوية للكونغرس لتوسيع وتعزيز "اتفاقيات أبراهام" ، من خلال جهود تشمل التعاون الثقافي والاقتصادي والأمني وكذلك خطط حول كيف يمكن لمسؤولي وضباط وبرامج وزارة الخارجية الحالية، بما في ذلك المبعوث الخاص لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، المساهمة في جهود التطبيع.
وينص مشروع القانون كذلك على أن تقدم وزارة الخارجية تقريراً مفصلاً عن قوانين مكافحة التطبيع والعقوبات الأخرى للتعبير عن دعم إسرائيل في الدول العربية.
وضغطت منظمة اللوبي الإسرائيلي "إيباك" على أعضاء الكونغرس بشأن مشروع القانون ، على الرغم من أن اللغة لم يتم الانتهاء منها بعد ، خلال مؤتمرها الافتراضي الأسبوع الماضي.
المصدر : الوطنية