رحب المتحدث باسم موظفي "تفريغات 2005" بغزة رامي أبو كرش، بتصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح حسين الشيخ، التي بُثت اليوم الأحد.
وقال أبو كرش، في تصريح لـ "الوطنية"، إن تلك التصريحات مهمة ومطمئنة، لكنها ليس لها أي قيمة بدون مرسوم رئاسي أو حكومي ينشر على صحيفة الوقائع الرسمية أو وكالة "وفا" الرسمية لتحديد خارطة طريق الحل لإعادة أمور الموظفين لما كانت عليه قبل تاريخ 14/6/2007
وأعلن الشيخ، في تصريحات إذاعية، عن قرارات خطية، أصدرها الرئيس محمود عباس، تتحدث عن حل ملفَي "تفريغات "2005، والمتقاعدين قسرًا، "ولكن على مراحل"، مبررًا ذلك بـ "الأزمة المالية التي تعصف بالجهاز المالي للسلطة الفلسطينية".
ودعا الشيخ موظفي الفئات سابقة الذكر، إلى الصبر شهرين أو ثلاثة "على الأكثر"، حتى تنتهي الانتخابات "لأجل إتمام حل ملفاتهم"، وهو ما رفضه أبو كرش.
وأكد أبو كرش، أنه يجب حل القضيتين على طاولة حكومة محمد اشتية، لافتًا إلى أنهم سيستمروا في إضرابهم المفتوح عن الطعام ولتتحمل القيادة المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين.
وطالب بضرورة اعتماد موظفي "تفريغات 2005" كموظفين رسميين في أجهزة الدولة مع رتبهم العسكرية مع تلقيهم لرواتبهم بانتظام مثلهم مثل أي موظف عسكري في الأجهزة الأمنية.
المصدر : وجيه رشيد- الوطنية