يواصل زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، مشاوراته لتشكيل حكومة يمينية في ظل لقاءاته مع قادة الكتلة وأحزاب أخرى.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن نتنياهو سيلتقي مع نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا، وبتسلئيل سموتريتش زعيم حزب الصهيونية الدينية.
والتقى أمس نتنياهو مع أرييه درعي زعيم حزب شاس، ويعقوب ليتسمان وموشيه غافني قادة حزب يهدوت هتوراة.
ويسعى نتنياهو لتشكيل حكومة رغم عدم وجود ما يمكن أن يضمن له أغلبية تزيد عن 61 عضوًا.
وحذر قادة أحزاب الحريديم (شاس - يهدوت هتوراة) خلال لقائهم نتنياهو من أنه إذا فشل هذه المرة في تشكيل حكومته، فستكون هناك حكومة بالتناوب بين بينيت ويائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل.
من جهتها ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن قادة الأحزاب اليمينية والحريدية تدرس إقناع جدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد بالانضمام لحكومة بقيادة نتنياهو.
ووفقًا للمخطط، فإنه سيتم تحديد تاريخ انتهاء ولاية نتنياهو كرئيس للوزراء ما بين عامين أو ثلاثة أعوام، فيما سيتم الاتفاق على شخصية بديلة لترؤس الحكومة، مع إمكانية تحديد ذلك عبر سن قانون يحد من مدة ولاية رئيس الوزراء وأن هذه المدة آخر ولاية لنتنياهو.
وسيوضح قادة الأحزاب لساعر أنه بدخوله الحكومة وقبوله بالمخطط، فإنه سيساهم في ترسيم حدود ولاية نتنياهو ونهايتها أيضًا.
وبعد تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، توجه لابيد إلى الولايات المتحدة لقضاء عطلته، ومن المتوقع أن يعود الأسبوع المقبل.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن لابيد توجه إلى الولايات المتحدة في ذروة مشاورات نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة، على ما يبدو في محاولة لإفشال خطته بتشكيلها.
المصدر : وكالات