نشر الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، صورة للأمير حمزة بن الحسين وهو يرافق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وولي العهد الأمير حسين، برفقة عدد من الأمراء في زيارة للأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة.
وضمت الصورة الملك عبدالله الثاني، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والأمراء فيصل بن الحسين، وعلي بن الحسين، وحمزة بن الحسين، وهاشم بن الحسين، وراشد بن الحسن ورعد بن زيد، وغازي بن محمد، وطلال بن محمد.
وهذا هو الظهور الأول للملك والأمير حمزة منذ بدء الأزمة في العائلة المالكة واتهام الأمير وأشخاص آخرين بمحاولة زعزعة الأمن.
وشهد الأردن، منذ السبت قبل الماضي، استنفاراً أمنياً، شمل اعتقالات طاولت مسؤولين مقربين من الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني.
وكان العاهل الأردني قد طمأن، في رسالة إلى الأردنيين الأربعاء، بأن "الفتنة وُئدت"، مؤكداً أن "حمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي".
وقال الملك عبد الله الثاني، في رسالته، إنه "لم يكن تحدي الأيام الماضية هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاماً، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه، ولا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكوليّ أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب".
وفي المقابل، أكد الأمير حمزة، الذي شغل سابقاً منصب وليّ العهد، وقوفه وراء الملك والتزامه الدستور بعد وساطة من العائلة الملكية، بحسب رسالة نشرها الديوان الملكي حملت توقيع الأمير.
وكانت الحكومة الأردنية قد كشفت، قبل أسبوع، عن تفاصيل الاعتقالات التي طاولت أمس شخصيات بارزة، إثر الحديث عن "محاولة انقلاب فاشلة".
المصدر : وكالات