أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن الحكومة ستقوم بكل ما هو ممكن لإنجاح هذه الانتخابات، وأن العمل جاري لإعداد نحو 25 ألف من الكوادر التعليمية والإدارية في الضفة الغربية والقطاع ومدينة القدس للإشراف على العملية الانتخابية، داعيًا الهيئات الدولية لإرسال مندوبيها للرقابة على الانتخابات التي ستجري في مناخات من الحرية والشفافية والديمقراطية والتعددية السياسية.
وأوضح اشتية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الإثنين في رام الله، أن العمل سيتواصل مع الشركاء الدوليين لممارسة الضغط على إسرائيل، لمنع قيامها بأية إجراءات من شأنها وضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات، سواء باعتقال المرشحين وفض التجمعات الانتخابية في القدس لمنع سكانها من المشاركة ترشحًا وانتخابًا.
وأعلن رئيس الوزراء عن خطة جاهزة للشرطة الفلسطينية لحماية النظام العام والعملية الانتخابية أيضًا، لافتًا إلى أنه مع نهاية هذا الشهر سيتم الإعلان عن القوائم الانتخابية بصورتها النهائية.
من شأن آخر، قال اشتية إنه تم الإعلان أمس، عن إجراءات تخفيفية حذرة بمناسبة حلول شهر رمضان، داعيًا إلى الالتزام بالتعليمات المرافقة لها، حفاظًا على سلامة المواطنين وحرصًا على دوران عجلة الاقتصاد، مما يخفف من أحزمة البطالة ويضاعف من النمو بإيجاد فرص عمل جديدة للشباب.
كما دعا إلى الامتثال إلى التدابير الوقائية بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي ومنع التجمعات في الأعراس وبيوت العزاء، وتجنب إقامة موائد الإفطار الجماعية.
وأدان رئيس الوزراء خلال الجلسة، استهداف الاحتلال للطفل عز الدين البطش برصاصة قنص في عينه اليمنى، بينما كان متواجدًا في محل لبيع الخضار في مدينة الخليل، مشيرًا إلى أنه تم الإيعاز لإنقاذ عين الطفل، وسنرفع هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المرتكبة ضد أطفالنا إلى الجنائية الدولية لاستكمال ملفاتها.
وفي سياق آخر، ذكر اشتية أنه تم ادخال البريد الذي كان عالقًا في الأردن منذ 2018 بسبب إجراءات الاحتلال، إضافة إلى إعادة اعتماد ادخال البريد الوارد لفلسطين عبر مطار الملكة علياء بشكل منتظم، بعد أن كانت أعاقته سلطات الاحتلال لمدة 3 سنوات، وقد تم ادخال ما يعادل 3 ونصف طن من البريد كانت عالقة.
وسيناقش مجلس الوزراء اليوم، حزمة حوافز للاستثمار في مجالات متعددة، أهمها الطاقة المتجددة وغيرها، وسياسات لدعم الشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومتابعة تصدير التمور إلى تركيا، ودعم حيي خلة البستان وخلة العين في سلوان والطور، وتوصيات حول المخطط المكاني وعطاءات جديدة لمدارس وعيادات وطرق وغيرها، ومشاريع لقطاع غزة في منطقة جحر الديك، وقرية حارس، إضافة إلى حوار مع النقابات المهنية.
المصدر : الوطنية