طالب اتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة، كافة المقاولين وشركاتهم إلى الاستنفار استعداد لتصعيد الخطوات النقابية الاحتجاجية لاسترداد مستحقات الارجاع الضريبي، وذلك بالتزامن مع يوم العمال العالمي في الأول من مايو المقبل.
وأوضح الاتحاد في تصريح صحفي، أن المؤسسات المشغلة الدولية والمحلية التي تعمل وفق آلية الفاتورة الصفرية تتحمل المسؤولية بالشراكة مع السلطة الفلسطينية عن استمرار احتجاز هذه الحقوق التي باتت رأس المال النقدي المترصد لدى وزارة المالية.
وشدد الاتحاد أن الاتفاق الذي ينص على إعفاء المشاريع الممولة دولياً من ضريبة القيمة المضافة يُلزم المؤسسات بتحصيل الإرجاعات الضريبية من وزارة المالية أو عبر الدفع المباشر للمقاولين.
وأضاف: "الخطوات التصعيدية القادمة ستكون مؤلمة للجميع وبلا سقف زمني أو حدود في ظل اجماع الهيئة العامة للمقاولين على هذه الحراك لمنع مغادرة المزيد من شركات المقاولات من سوق العمل وتسريح العمال وانهيار مقومات العمل".
وبين الاتحاد أن استمرار مراكمة الارجاعات في مشاريع جديدة لدى وزارتي المالية بعد 14 عام من صم الآذان والتنكر للحقوق يخالف المنطق وأبجديات الدورة الاقتصادية بما يرقى لجريمة تقويض أهم أركان القطاع الخاص.
واعتبر الاتحاد أن تصعيد الخطوات النقابية ضرورة حتمية لحماية ما تبقى من شركات المقاولات ومنع تسريح المزيد من العمال، وردا على المماطلة المتعمدة والتسويف غير المبرر والحجج الواهية التي تتذرع بها وزارة المالية برام الله تدخل في باب التمييز العنصري الواضح والفاضح بين مقاولي المحافظات الشمالية والمحافظات الجنوبية.
المصدر : الوطنية