من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي المصغر "الكابنيت"، اليوم الإثنين، ، لبحث الوضع الأمني مع قطاع غزة والقدس.
ولم ينعقد "الكابنيت" الإسرائيلي إلا قليلاً خلال العام الماضي بسبب الخلافات بين حزبي الليكود وأزرق أبيض.
وكتب المدعي العام أفيحاي ماندلبليت هذا الشهر إلى سكرتير الحكومة الإسرائيلية تساحي برافرمان أن مجلس الوزراء قد يجتمع حتى بدون وزير العدل، في الحالات العاجلة فقط - وفقط إذا كان عدد الوزراء من كل كتلة هو نفسه.
وعقب القرار تقرر إجراء التعديلات اللازمة وانعقد مجلس الوزراء الأسبوع الماضي لأول مرة منذ شهر ونصف لبحث التوترات مع إيران.
ومنذ يوم الجمعة الماضية، تم إطلاق أكثر من 40 صاروخا من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة، 36 منها ليلة السبت الماضي.
هذا وأجرى وزير الجيش بني غانتس أمس تقييماً للوضع بمشاركة ضباط كبار بالجيش، حيث أوعز لهم بمواصلة جاهزية الجيش والجبهة الداخلية لمواجهة حالة التصعيد في قطاع غزة.
في الوقت نفسه، اندلعت مواجهات عنيفة بالقدس بين الشبان المقدسيين والشرطة الإسرائيلية بسبب وضع الحواجز الحديدية عند باب العامود، منذ بداية شهر رمضان، لمنع الصلاة في المكان، حيث أدت الأحداث بالقدس إلى التصعيد وإطلاق الصواريخ بالجنوب.
المصدر : الوطنية