قال مسؤول دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، اليوم الأربعاء، إنه يجري التحضير لعقد مؤتمر دولي للمانحين خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد موعد محدد حتى الآن لتحسين دعم الأونروا، وهناك موعد مبدئي في 15 يوليو.
وأكد أبو عولي، لإذاعة "صوت القدس"، موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على المشاركة في المؤتمر يضيف أهمية أكبر بعد القطيعة المالية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وبالتأكيد هي خطوة جديدة في سبيل دعم الأونروا، وضرب لما تسمى صفقة القرن.
وأضاف أن "أونروا" ستعرض استراتيجية لتحديد موازنة واحتياجات مجتمع اللاجئين لعام 2022-2025 وطالبنا المشاركة لقراءة حقيقية للواقع في ظل كافة الأزمات في الأقاليم الخمس، سواء تفشي فيروس كورونا، أو ارتفاع نسب الفقر.
وبين أنه منذ أن قطعت الولايات المتحدة الدعم عن الأونروا وهي تعيش أزمة مالية كبيرة، وكانت الأخيرة في حالة بحث عن سد لهذا العجز.
وتابع: "رفضنا محاولة تكيف الوكالة مع الأزمة ونرفض حل الأزمة المالية على حساب الخدمات المقدمة لمجتمع اللاجئين والموظفين".
وشدد على أنه يجب أن يعلم الجميع أن الخصم والعدو للأونروا هي حكومة الاحتلال من خلال رفض المساعدات المقدمة للوكالة ومطالبة الدول بوقف الدعم.
وأردف: "فيما يخص السلة الغذائية الموحدة رفضنا وما زلنا، وهناك 700 ألف لاجئ فلسطيني يتأثر من هذه السياسة المتبعة".
وأوضح أنه أعددنا دراسة علمية كاملة تحدد الخيارات المطروحة، ونطالب بمضاعفة السلة الغذائية وتم تقديمها لإدارة الوكالة، وحالياً هي في مرحلة المراجعة وننتظر الرد.
واختتم: "حول موضوع استئناف المساعدات الأمريكية، قُدمت 150 مليون دولار منها 95 مليون دولار لموازنة البرامج، و25 مليون دولار لسوريا ولبنان، و25 مليون دولار لغزة والضفة لموازنة الطوارئ".
المصدر : الوطنية