نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين خلال شهر إبريل الماضي، جملة من الانتهاكات بحق القدس والمقدسيين.
فقد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقدسي أسامة منصور أثناء تواجده في مركبته برفقة زوجته في منطقة بيرنبالا شمال غرب القدس.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي ٢٧٠ حالة اعتقال في القدس وأحيائها من بينها ١٥٠ اعتقال خلال هبة باب العامود وقد تم تمديد ٧٠ حالة اعتقال منهم، من بينها ٧ حالات اعتقال داخل المسجد الأقصى المبارك.
كما أبعدت قوات الاحتلال عدداً من المقدسيين عن مدينة القدس، فيما اقتحم أكثر من ٣٤٠٠ مستوطنا باحات الأقصى المبارك من بينهم طلبة مدارس دينية يهود وضباط ورجال مخابرات.
وقد تزايدت الاقتحامات خلال عيد الفصح اليهودي ولم تتوقف حتى في شهر رمضان المبارك.
كما شملت الاعتداءات على المسجد الأقصى تبول أطفال المقتحمين على ترابه، صلوات تلمودية ودعاء علني، وشرب من الأسبلة، واشهار كتاب الهيكل المزعوم داخل الاقصى، إضافة لتقطيع أسلاك مآذن المسجد الاقصى، ومنع إدخال وجبات الافطار والسحور للمسجد الاقصى وغيرها من الانتهاكات.
وحول عمليات الهدم، فقد أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من المقدسيين عامر شقيرات من جبل المكبر والمقدسي عامر سالم على هدم منازلهم ذاتيا.
كما هدم الاحتلال منشآت وورش مركبات في العيساوية تعود للمقدسيين ماجد المزرعاوي، ودرويش درويش، جميل ابو الحمص، إضافة لهدمه بركسا يعود للمواطن ايمن السيايلة في العيزرية شرق القدس، وتوزيع اخطارات هدم أخرى معظمها تركزت في العيساوية.
وتمكنت جمعيات استيطانية من تسريب ٣ عمارات وقطعة ارض للمستوطنين في سلوان جنوب الاقصى.
وفي سياق متصل، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري قرارا بمنع السفر لمدة ٤ أشهر.
وشهد ابريل الماضي، هبة باب العامود، فقد تمكن المقدسيون بعد صمود استمر ١٢ يوما من إزالة السواتر الحديدية التي وضعها الاحتلال لمنعهم من التواجد في محيط باب العامود خلال شهر رمضان..
وقد تخلل الهبة جملة من الاعتقالات والضرب المبرح وصعق بالكهرباء ورش المحتجين بالمياة العادمة تسببت بإصابة ٤٢٠ جريح و١٥٠ حالة اعتقال نسبة ٧٠% منهم من القاصرين والفتية.
المصدر : الوطنية