أكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، أن المقاومة ليست بمنأى عما يحصل في أي بقعة من أرض فلسطين وأنها لا زالت تتابع لحظة بلحظة ما يحصل في القدس واستمرار الاعتداءات على المرابطين، وأن شعبنا ومقاومته لن يسمحوا باستمرار العدوان.
وأضاف أبو حمزة خلال كلمة له مساء اليوم الخميس بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك أن المعركة مفتوحة مع الاحتلال، مؤكداً "ولن نهادن ولن نساوم على ذرة تراب واحدة من فلسطين، وكلنا إيمان جازم بوعد الله لنا بالتحرير والدخول فاتحين للقدس الأبية".
ودعا كل الشرفاء والأحرار في فلسطين وخارجها للتأهب والاستعداد لمعركة التحرير والفتح المبين والتي نراها أقرب من أي وقت مضى.
وأوضحأن المقاومة تتابع بدقة دعوات الاالحت لاقتحام المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان فضلاً عن عمليات التصفية بدم بارد لأحرار وحرائر فلسطين على الحواجز وفي الساحات، بذرائع واهية، محملاً اياه المسئولية الكاملة عن كل قطرة دم تسفك في فلسطين من شمالها إلى جنوبها.
وذكّر أبو حمزة الجيش والمستوطنين قائلاً:" إن كل عمل إجرامي يضاف إلى الحساب الذي ستدفعون ثمنه غالياً إن شاء الله، وستثبت الأيام عبر فوهات بنادقنا وراجمات صواريخنا صدق ما نقول".
وأضاف "إن هبة الشرفاء في القدس الأبية وعملية إطلاق النار على حاجز زعترة، تعكس مدى ارتباط شعبنا بالمقدسات وروح المقاومة وأن القدس لن تضيع مهما طال الزمن ومهما حاولت قوى الاستكبار، مشدداً على أن إرادة شعبنا أكبر من كل المحاولات الشيطانية لتهويد المدينة المقدسة وطمس الحقائق".
وقال :" تمر علينا الذكرى الأبية على وقع انتفاضة رمضان المبارك وأصوات التكبير ونداء حي على الجهاد على عتبات باب العامود وساحات الأقصى والشيخ جراح في أرض الشهادة وصناع الإرادة، وليس عنا وعنكم ببعيد مشاهد البطولة والكرامة ورفض الظلم، وكيف داست أقدام المقدسيين بكل جرأة واقتدار، رؤوس الصهاينة وأقزام شرطة العدو".
وتابع في كلمته:" تلك الشرارة التي سرعان ما امتدت إلى قطاع غزة وساحات الوجود الفلسطيني في الداخل والشتات، وكيف تحولت الشرارة لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاءاً بإيرز ونتيف هعتسراه".
وشدد أبو حمزة على أنه لو تمادى الاحتلال لامتدت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف وهو يعلم بصماتنا جيداً.
وحيا الناطق باسم السرايا أهلنا في القدس والضفة الغربية معاهداً إياهم وعد الشرفاء الصادقين أن نكون صمام الأمان لهم في كل وقت وحين.
المصدر : الوطنية